بحث عن تشتت الانتباه
مفهوم تشتت الانتباه
يمكن القول إنّ تشتت الانتباه هو حالة من التشوش والالتباس الفكري والانشغال عما هو مهم، فلربما يكون الشخص في تلك اللحظة بكامل تركيزه وكامل تشتته الذهني في نفس الوقت،[1] ومن العلامات التي تظهر على الشخص وتثبت أنّه مشتت الذهن تحوُّل انتباهه عما يقوم به من مهمة جارية والانقطاعات المتكررة في العمل مما يتسبب في خسارة الوقت وخسارة الأموال، حيث يكون في حالة أشبه بالأسر الفكري الذي يستحوذ على جُل اهتماماته ووقته من غير إدراك منه ليجد نفسه في نهاية المطاف دون إنتاج مما يستدعيه بذل جهود مُضاعفة ووقت أكبر للرجوع إلى مسار التركيز على مهمته.[2]
كيفية التخلص من تشتت الانتباه
يمكن لأي شخص من التخلص مما هو معروف بتشتت الانتباه من خلال عد إجراءات مثل تقليص حجم الاهتمام والاستخدام للأجهزة الخلوية والإلكترونيات الأخرى عند الانشغال بأمر ذي أهمية، حيث من المفروض التنبه لفرصة حدوث سبب الإزعاج قبل حدوثه، فيتفق علماء النفس اللذين أجروا العديد من التجارب في هذا الشأن على أنّ إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي لن تكون بتلك الأهمية مقارنة بالمهمة المطلوب إنجازها.[3]
طرق تخلص طالب الدراسة لعوامل التشتت الذهني
هناك أمور عديدة يمكن أن يقوم بها طالب العلم لجعله أكثر تركيزاً أثناء دراسته، ومن تلك الإجراءات نذكر ما يلي:[4]
- إغلاق الوسائل التكنولوجية التي تسرق انتباه وتركيز الطالب، فلا يكفي -على سبيل المثال- وضع الهاتف الجوال في الحالة الصامتة، بل يجب إغلاقه تماماً ووضعه في مكان آخر، وكذلك الحال بخصوص الأجهزة الإلكترونية الأخرى كالحاسوب إلا إن كان يُستخدم لغايات الدراسة.
- اختيار البيئة الدراسية المناسبة، والذي يتمثل باختيار غرفة هادئة في المنزل والابتعاد عن مصادر الازعاج كالأطفال قدر المُستطاع.
- الاحتياط على تأمين ما يُتوقع احتياجه، فالدراسة المُكثفة مثلاً ستؤول بالطالب للشعور بالعطش، وبالتالي لا بأس من توفير بعص العصائر لتكون قريبة من مكان الدراسة مع بعض الأطعمة الخفيفة التي تمده بالطاقة.
- اختيار وقت الدراسة الذي يكون فيه الدماغ بأفضل حالات نشاطه، فهناك أشخاص يفضلون فترة الصباح للدراسة وبعضهم يشعر أنّ الساعات المتأخرة من الليل هي أفضل الأوقات الدراسية.
- الإجابة عن التساؤلات الداخلية للشخص حول الأمور الدراسية والتي تمثل عوامل تشويش داخلية، لذلك يتعين على الطالب التخلص من تلك الأسئلة المقلقة حول دروسه قبل الشروع في الدراسة.
المراجع
- ↑ Curt Steinhorst, "Distraction Is Not What You Think"، www.forbes.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ Leon Ho (2-3-2018), "The Price of Distraction Is Far Beyond Your Imagination"، www.lifehack.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ Leon Ho (2-3-2018), "The Price of Distraction Is Far Beyond Your Imagination"، www.lifehack.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ Kelly Roell (12-9-2019), "How to Focus on Studying"، www.thoughtco.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.