بحث عن تفتيت الحصى في الكلى
تفتيت الحصى في الكلى
يُعدّ كل من تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم (بالإنجليزية: Extracorporeal shock wave lithotripsy) وتفتيب الحصيات بالليزر (بالإنجليزية: Laser lithotripsy) من الأنواع الرئيسية لإجراء تفتيت الحصيات الطبي (بالإنجليزية: Lithotripsy)، حيث يتمّ استخدام موجات صادمة، أو موجات ليزر لتحطيم حصى الكلى، أو المرارة، أو الحالب إلى جزيئات صغيرة الحجم بحيث يخرج ما تبقّى منها بشكل تلقائي عن طريق البول، وتُعدّ كلتا الوسيلتين ذات فاعليّة عالية في التخلّص من الحصى، إلّا أنّ اختيار أيٍّ منها يعتمد على عدّة عوامل منها نوع الحصى المترسبة، والحالة الصحية للشخص المصاب.[1]
الهدف من تفتيت الحصى
يهدف إجراء تفتيت الحصى إلى التخلّص من الحصاة التي تُسبب للشخص أعراض ومضاعفات صحيّة مثل النزيف، وتلف الكلى، والألم، وعدوى المسالك البولية، ومن المهم الإشارة إلى أنّ تفتيت الحصى قد لا يكون كافياً في التخلص من بعض أنواع الحصى، لذلك قد يتمّ اللجوء إلى القيام بإجراءات أخرى للتخلّص من الحصى مثل تنظير الحالب (بالإنجليزية: Ureteroscopy)، والتنظير الداخليّ (بالإنجليزية: Endoscopy)، أو الجراحة المفتوحة في بعض الحالات النادرة.[2]
تأثيرات تفتيت الحصى
قد يُسبب تفتيت الحصى بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، مثل النزيف الداخليّ الذي قد يستدعي نقل الدم للشخص المصاب، وارتفاع خطر الإصابة بالعدوى أو تضرّر الكلى في حال انسداد مجرى البول بجزئيات الحصى المتفتتة، ومن المضاعفات الصحيّة الخطيرة الأخرى لتفتيت الحصى ارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلويّ في بعض الحالات النادرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تفتيت الحصى يؤدي إلى التخلّص التامّ من حصى الكلى في معظم الحالات دون التسبّب بأيّ من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، إلّا أنّ الحصى قد تتشكّل مرة أخرى في الكلى لدى بعض الأشخاص بناءً على عدد من العوامل المختلفة.[3]
المراجع
- ↑ "Lithotripsy for stones: What to expect", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
- ↑ "Lithotripsy", medlineplus.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Lithotripsy", www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.