بحث عن صفة الصلاة
صفة الصلاة
يبدأ المصلي صلاته باستقبال القبلة ببدنه جميعه بلا التفات أو انحراف، ثم ينوي قي قلبه الصلاة التي يريدها دون أن يتلفظ بها، ثم يكبر تكبيرة الإحرام(الله أكبر)، ويرفع عند التكبير يديه حذو منكبيه، يضع بعدها الكف اليمنى على ظهر الكف اليسرى فوق الصدر، ويستفتح قائلًا: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)، ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يبسمل ويقرأ سورة الفاتحة، يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من آيات القرآن، ثم يركع مكبرًا عند ركوعه، وفي الركوع يحني ظهره ويقول(الله أكبر)، ثم يرفع رأسه من الركوع قائلًا: (سمِع الله لمن حمده)، ويرفع يديه حذو منكبيه، ويقول بعد أن يرفع(ربنا ولك الحمد)، يسجد بعدها السجدة الأولى قائلُا عند سجوده(الله أكبر)، ويسجد على سبعة أعضاء هي: جبهته وأنفه، وكفيه وركبتيه، وأطراف قدميه، ولا يبسط على الأرض ذراعيه وإنما يجافي عن جنبيه عضديه، ويتسقبل القبلة برؤوس أصابعه، ويقول في السجود(سبحان ربي الأعلى)، ثم يرفع من السجود قائلًا(الله أكبر)، ويجلس بين السجدين، ويقول في هذه الجلسة (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني)، ثم يسجد السجدة الثانية ويفعل ما فعل في الأولى، ثم يقوم منها قائلًا(الله أكبر).[1]يفعل في الركعة الثانية ما فعله في الأولى بلا استفتاح، فإن كانت الصلاة ثنائية فإنه يجلس بعد الركعة الثانية مكبرًا، ويجلس كجلوسه بين السجدتين، ويقرأ التشهد (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).[2]وقول: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).[3]ويسلم عن يمينه وشماله قائلًا في كل منهما (السلام عليكم ورحمة الله)، أما إذا كانت الصلاة رباعية أو ثلاثية فيتوقف عند جملة (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) من التشهد الأول، ويصلي ما بقي من صلاته كما فعل في الركعة الثانية، ولكنه يقتصر في القراءة على سورة الفاتحة، ثم يجلس متوركًا، وصفة التورك هو نصب القدم اليمنى وإخراج القدم اليسرى من تحت اليمنى وتمكين المقعدة من الأرض، ووضع اليدين على الفخذين، كما وضعهما في التشهد الأول، ويقرأ فيخه التشهد كلّه، ويسلم عن يمينه وشماله قائلًا في كل منهما (السلام عليكم ورحمة الله).[1]
شروط صحة الصلاة
حتى تصح صلاة من يريد الصلاة فيجب أن تتوافر هذه الشروط:[4]
- دخول الوقت.
- ستر العورة.
- الطهارة من الحدث، والطهارة من النجس.
- استقبال القبلة.
- النية.
- الإسلام، والتمييز، والعقل.
مبطلات الصلاة
للصلاة سبع مبطلات هي:[5]
- الكلام عمدًا.
- الأكل والشرب عمدًا.
- العمل بأعمال ليست من جنس الصلاة عمدًا.
- الضحك في الصلاة.
- ترك شرط من شروط الصلاة أو أركانها أو واجباتها.
المراجع
- ^ أ ب إبراهيم الحدادي، "فقط ( 28 ) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6230، صحيح.
- ↑ رواه الوادعي ، في الصحيح المسند، عن طلحة بن عبيد الله ، الصفحة أو الرقم: 521، صحيح.
- ↑ "شروط صحة الصلاة"، الإسلام سؤال وجواب، 27-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
- ↑ رامي حنفي محمود (14-1-2013)، "ملخص مبطلات الصلاة"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.