-

فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام

فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزكام

يُعدّ الزكام أو الرشح أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الناس خصوصاً عند الأطفال، وهو ناتج عن عدوى فيروسية شائعة الانتشار تؤثر بدورها في الأنف والحنجرة. يزداد انتشار المرض في فصليّ الشتاء والخريف، كما يتعافى المصابون به خلال أسبوع إلى أسبوعين. ويُمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق دخول الفيروس إلى الفم أو الأنف أو العينين.

يأتي الزكام مصاحباً للعديد من الأعراض، منها فقدان حاستيّ الشم والتذوّق. سنتناول في هذا المقال سبب هذا العَرض، إضافة إلى الأعراض الأخرى المصاحبة له، وطريقة علاج الزكام والوقاية منه.

فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام

يعدّ فقدان حاستيّ الشم والتذوق عرضاً طبيعيّاً من أعراض الزكام؛ وذلك يرجع إلى انسداد الأنف؛ الأمر الذي يحول دون وصول الهواء المحمّل بالروائح القويّة والنفّاثة إلى الغشاء المخاطي في الأنف؛ وبالتالي لا تُستثار الخلايا الحسيّة للشم. أمّا بالنسبة لحاسّة التذوّق فهي مرتبطة مع حاسّة الشم، ومن الطبيعي أن تتأثر بغيابها.

من الطبيعي أن تعود حاستيّ الشم والتذوق بشكل تدريجي مع زوال أعراض الزكام خلال المدّة المذكورة أعلاه في المقدمة، مع التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال غيابها لمدّة شهر أو أكثر.

أعراض الزكام

  • اختناق وانسداد في الأنف.
  • سيلان في الأنف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • العطاس المستمر.
  • السعال أو الكحة.
  • ضغط في منطقة الأذن والجيوب الأنفية.
  • آلام في الرأس.
  • إجهاد وضعف عام.
  • حرقة في العينين.
  • عينين دامعة.
  • آلام في الحلق.

علاج الزكام

لا يوجد علاج فعّال للتخلّص من الفيروسات الناتجة عن الزكام، إنّما توجد بعض الطرق التي تحدّ من الأعراض، مثل:

  • تناول الأدوية المضادّة للاحتقان والسيلان؛ بهدف تخفيف الأعراض.
  • تناول الأدوية المسكّنة للآلام.
  • تناول فيتامين ج، مثل: الفليفلة، والبقدونس، والزعتر، والبروكلي، والكيوي، والحمضيات كالليمون والبرتقال. بالإمكان الحصول عليه على شكل مكمّلات متوفّرة في الصيدليّات.
  • تناول الشوربات الساخنة والسوائل؛ لتعويض ما يفقده الجسم.

الوقاية من الزكام

  • حافظ على نظافة يديك واغسلها بشكل دائم؛ لمنع نقل العدوى عند مصافحة الآخرين؛ فغالبيّة الفيروسات تنتقل عن طريق اللمس. إن لم تتمكن من غسلها بإمكانك استعمال المناديل المعقمة.
  • امنح جسمك الوقت الكافي من النوم، فالنوم لساعات قصيرة يزيد احتمال إصابة الجسم بالمرض.
  • حافظ على الاسترخاء عن طريق ممارسة اليوغا، أو التأمل، أو أيّة تقنية أخرى؛ ذلك لأنّ التوتر والإجهاد يزيدان احتمال إصابة الجسم بالمرض.
  • مارس التمرينات الرياضيّة بشكل دوري ومستمر؛ فهي تعزز الجهاز المناعي في الجسم، كما تسرّع في الشفاء عند التعرّض للمرض.
  • تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين ج.