-

حب الرسول

حب الرسول
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرسول محمد عليه السلام

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلا ب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، هو من قبيلة قريش أشرف قبائل العرب، وُلد في مكة عام الفيل، عاش يتيم الأب والأم ثمّ تولى رعايته جده ومن بعده عمه أبو طالب، نزل عليه الوحي في سن الأربعين حيث بدأت دعوته إلى توحيد الله تعالى، وتوفي سنة الحادية عشرة للهجرة في المدينة المنورة، جاهد في الله حق جهاده وأدى الأمانة وبلغ الرسالة، وهي خالدة إلى يوم الدين، فأنقذنا الله عز وجل بها من النيران فحق علينا تعظيمه ومحبته بل هو أحق الناس بذلك.

حب الرسول محمد عليه السلام

محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو خاتم الرسل والنبيين، اختصه الله عز وجل وفضله على سائر النبيين، وهو صاحب القلب الطاهر والوجه الوضيء، ما رآه أحد إلا هابه، ولا عاشره أحد إلا سكب حبه في قلبه، أكمل الخلق خَلقاً وخُلُقاً وأكثرهم تقى وإيماناً، مزاياه الحميدة لا مجال لحصرها ولا تُحصى، جعل الله تعالى حبّ نبيه فريضة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ) [صحيح].

أسباب حبنا للرسول

  • حبيب الله عز وجل ورسوله المصطفى.
  • أرأف الخلق بالخلق وأرحمهم بهم.
  • حريص علينا ويخاف علينا.
  • شفيع لنا يوم القيامة.
  • رحمة للعالمين؛ فلولاه لنزل بنا العذاب والهلاك.
  • لا يرضى لنا الضياع والضلال.
  • أحب وتمنى لو يلقانا.
  • لاقى أشد العذاب في سبيل نشر الدعوة وإيصالها إلينا ونجاتنا بها.

علامات حب الرسول

هناك من يدّعى حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فحبه ليس فقط قولاً بل قولاً وعملاً، وهناك علامات تدل حقاً على حب المرء لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومنها:

  • امتثال أمره واجتناب نهيه.
  • اتباع سنته الشريفة وترك البدع ومحاربتها.
  • بذل النفس والمال دفاعاً عنه.
  • نصرة سنته المطهرة والذود عنها ونشرها.
  • محبة صحبته لو كان حياً كما فعل الصحب الكرام رضوان الله عليهم رغم عِداء الناس له.
  • تقديم هديه وسنته على هوى النفس ورغباتها.

ثمرات حب الرسول

  • مرافقته في الجنة فالمرء مع من أحب يوم القيامة.
  • تذوّق حلاوة الإيمان إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلى النفس مما سواه.