حب القرآن
حب القرآن الكريم
إنّ القرآن الكريم هو كلام الله -سبحانه-؛ وقد أنزله على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- بطريق الوحي، ثمّ صدّقه المؤمنون على ذلك واتبعوه عليه، وأيقنوا انّه كلام الله -عز وجل- حقيقةً، واستمروا بنقله إلى أنّ وصل إلى هذا الزمان بالتواتر، قكُتب بالمصاحف وتعبّد المسلمون ربهم من خلاله؛ وإذّا كان هذا شأن القرآن الكريم وهو كلام الله -سبحانه وتعالى- فإنّ حبّه يُعدّ أصلاً من أصول الإيمان، وسبباً جالباً لمحبة الرحمن، ويظهر حبُّ الإنسان المسلم للقرآن الكريم من خلال أمورٍ عديدةٍ؛ منها حرصه على حفظه، واجتهاده في تلاوته وتدبّره، وإصراره على تعلّمه وتعليمه، وكذلك بذل الوسع في العمل بمدلوله وآياته.[1]
كيفية تحبيب النفس بالقرآن الكريم
إنّ ممّا يغرس حب القرآن الكريم في قلب المسلم حرصه على بعض الأمور، منها:[2]
- اللجوء والاستعانة بمن أنزل القرآن الكريم؛ أيّ بالله -تعالى-.
- حب الله -عزّ وجلّ- وتعظيمه وتقديسه.
- التفكّر بالأجر والثواب المترتب على قراءة القرآن الكريم ومدارسته.
- الاجتهاد في نزيين الصوت وتحسينه بتلاوة القرآن الكريم.
- الحرص على تدبّر آيات القرآن الكريم ومعانيه.
- تحفيز النفس وترغيبها بنيل الدرجات العالية بقراءة القرآن الكريم.
- استشعار معنى التعبّد لله -تعالى- بقراءة القرآن الكريم.
كيفية تحبيب الأطفال بالقرآن الكريم
يُمكن تحبيب الأطفال وربطهم بالقرآن الكريم من خلال الأساليب الآتية:[3]
- استماع الأم للقرآن الكريم خلال فترة حملها.
- استماع الأم للقرآن الكريم عندما يكون طفلها رضيعاً.
- قراءة القرآن الكريم أمام الطفل.
- إهداء الطفل مصحفاً صغيراً خاصاً به.
- إخبار الطفل بقصص القرآن الكريم وسردها على مسامعه.
- إعداد مسابقاتٍ مرتبطةٍ بالقرآن الكريم ومشاركتها مع الطفل.
- تشجيع الطفل على المشاركة بالمسابقات القرآنية أينما أُقيمت.
- تشجيع الطفل على المشاركة بالإذاعة المدرسية ونحوها بقراءة القرآن الكريم.
المراجع
- ↑ د. طه فارس (2017-6-14)، "محبة القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "كيف أحب قراءة القرآن؟"، www.islamweb.net، 2014-8-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "25 طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.