أورام الرئة
أورام الرئة الحميدة
تنتُج أورام الرئة الحميدة جرَّاء النموِّ غير الطبيعيّ في أنسجة الرئة، أو عدم خضوعها لعمليّة موت الخلايا بشكلٍ طبيعيّ، ولا تُصنَّف أورام الرئة الحميدة ضمن السرطانات، إذ يُعَدُّ مُعدَّل نُموِّها بطيئاً، وقد تتوقَّف كُلِّياً عن النموِّ وتنكمش، كما أنَّها لا تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، وفي العادة لا تُهدِّد أورام الرئة الحميدة حياة المُصاب بها، وحتى عند انتشار هذه الأورام إلى الأنسجة المجاورة فإنَّها لا تتسبَّب بحدوث التلف لها، وهناك أكثر من نوع لأورام الرئة الحميدة، ومنها:[1]
- الورم خلليّ النسيج: يُعَدُّ أكثر أنواع أورام الرئة الحميدة انتشاراً، حيث يُشكِّل نسبة 55% من مجموع الأورام الحميدة التي تُصيب الرئة، ويتكوَّن الورم من أنسجة طبيعيّة، كالنسيج الضامِّ، أو الدُّهون، ولكن بأعداد غير طبيعيّة، وغالباً يتشكَّل معظم الورم خلليّ النسيج في الجزء الخارجيّ، أو المحيطيّ من الأنسجة الضامَّة للرئة، فيما يتشكَّل باقي الورم داخل الشُّعَب الهوائيّة، وينتشر هذا النوع من أورام الرئة الحميدة عند الذكور أكثر من الإناث، كما تُعَدُّ الفئة العُمريّة الواقعة بين الخمسين والسبعين سنة الأكثر عُرضةً للإصابة بالورم.
- الورم الحليميّ: تُعَدُّ الأورام الحليميّة التي تُصيب الرئة غير شائعة، وتُقسَم إلى ثلاثة أنواع يُمكن ذكرها فيما يأتي:
- الأورام الحليميّة الحرشفيّة.
- الأورام الحليميّة الغُدِّية.
- الأورام الممزوجة من الحرشفيّة والغُدِّية.
أورام الرئة الخبيثة
يُعَدُّ سرطان الرئة الخبيث المُسبِّب الرئيسيّ للوفيات التي تحصل نتيجة للإصابة بمرض السرطان، وبالرغم من ذلك يُساهم التشخيص المُبكِّر في زيادة احتماليّة الشفاء منه، ويُوجَد نوعان رئيسيَّان من سرطان الرئة تمّ تصنيفهما حسب شكل الورم تحت المجهر، وهما: سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وهو النوع الأكثر شيوعاً، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ التدخين، والتدخين السلبيّ يزيدان من فرصة الإصابة بسرطان الرئة، والذي يتمثَّل بالنموِّ الزائد للخلايا السرطانيّة في الرئة، وقد تمّ تصنيف سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى عِدَّة درجات بالاعتماد على انتشار الورم السرطانيّ وحجمه، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:[2]
- الورم الخفيّ: والذي لا يُمكن مُلاحظته في التصوير الإشعاعيّ الطبِّي.
- الورم من الدرجة صفر: وهي حالة وجود خلايا غير طبيعيّة في الجزء العُلويّ فقط من بطانة الشُّعَب الهوائيّة.
- الورم من الدرجة الأولى: حيث يتمركز الورم في الرئة فقط، ويكون حجمه أقلّ من 5 سم.
- الورم من الدرجة الثانية: وينتشر فيه الورم الذي لا يتجاوز حجمه 5 سم إلى العُقَد اللمفاويّة، أو قد يكون حجمه أصغر من 7 سم، وينتشر إلى الأنسجة القريبة، ولكن ليس إلى الغُدَد اللمفاويّة.
- الورم من الدرجة الثالثة: وهو الورم المُنتشر إلى العُقَد اللمفاويّة، ويصل إلى أجزاء أخرى من الرئة، والمنطقة المحيطة بها.
- الورم من الدرجة الرابعة: ويكون الورم قد انتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، مثل: العظام، أو الدماغ.
تشخيص أورام الرئة الخبيثة
هناك العديد من الإجراءات، والفحوصات الطبِّية التي يتمّ اتِّباعها للكشف عن الإصابة بسرطان الرئة، ومنها ما يأتي:[3]
- تصوير الصَّدر باستخدام الأشعَّة السينيّة.
- التصوير الطبقيّ المحوريّ.
- تحليل اللُّعاب.
المراجع
- ↑ "Benign Lung Tumors", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ↑ "What to know about lung cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ↑ "Exams and Tests That Look for Lung Cancer", www.cancer.org, Retrieved 12-4-2019. Edited.