الذئبة الحمراء وعلاجها

الذئبة الحمراء

يُسفر عن الإصابة بمرض الذئبة الحمراء حدوث التهاب يُؤثِّر في أجزاء مُختلفة من أجهزة الجسم، كالمفاصل، والكلى، وخلايا الدم، والجلد، والرئتَين، والدماغ، والقلب، فهو يُعَدُّ من أمراض المناعة الذاتيّة التي يُهاجم فيها الجهاز المناعيّ أنسجة وأعضاء الجسم نفسه.[1]

علاج الذئبة الحمراء

العلاج الدوائيّ

لا يُوجَد علاج يُمكنه شفاء مرض الذئبة الحمراء، إلا أنَّه يُمكن القول بأنَّ هناك مجموعة من الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها للتخفيف من الأعراض التي يُعانيها المريض، حيث يُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[2]

• الكريمات الستيرويديّة التي تُستخدَم للتخفيف من الطفح الجلديّ.
• الأدوية المُضادَّة للملاريا، والتي قد تُساهم في تخفيف مشاكل الجلد، والمفاصل.
• الأدوية المُضادَّة للالتهاب؛ حيث تُستخدَم للتخفيف من تيبُّس، وألم المفاصل.
• الأدوية المُعدَّلة لسير المرض، وتُستخدَم في الحالات الشديدة.
• الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، وتُساعد هذه الأدوية على التخفيف من الاستجابة المناعيّة.

تغيير نمط الحياة

هناك مجموعة من السلوكيّات، والطُّرُق التي يُنصَح باتِّباعها بالإضافة إلى العلاج الدوائيّ؛ للسيطرة على أعراض مرض الذئبة الحمراء، ومنها ما يأتي:[3]

• الحرص على ارتداء ملابس تقي من أشعَّة الشمس عند التواجد في الخارج، مع أهمِّية وضع واقي الشمس المُناسب.
• الإقلاع عن التدخين، وتجنُّبه.
• الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
• الحرص على مُراجعة الطبيب بانتظام.
• استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول مُكمِّلات فيتامين د، ومُكمِّلات الكالسيوم.
• الحرص على تناول الطعام الصحِّي الغنيّ بالحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه.

أعراض الذئبة الحمراء

تظهر على المُصاب بمرض الذئبة الحمراء مجموعة من الأعراض المُختلفة، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[4]

• المعاناة من ألم المفاصل.
• الإصابة بالحُمَّى الخفيفة.
• الإصابة بالصلع.
• الشعور بالتعب أو الإعياء.
• ظهور الطفح الجلديّ على الوجه، والذي يُعرَف باسم طفح فراشيّ الشكل.
• الشعور بألم في الصَّدر جرَّاء الالتهاب الذي يُصيب الغشاء المُحيط بالقلب أو الرئتَين.
• المعاناة من التهاب المفاصل.
• ضعف تروية الدم إلى أصابع اليدَين، والقدمَين.
• المعاناة من الحساسيّة للضوء.
• ظهور التقرُّحات في الأنف والفم.
• فقدان الشهيّة للطعام.
• الشعور بألم في العضلات.

المراجع

1. ↑ "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
2. ↑ Jaime Herndon, "Systemic Lupus Erythematosus (SLE)"، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
3. ↑ "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
4. ↑ "Systemic Lupus Erythematosus (SLE or Lupus)", www.medicinenet.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.