-

تحاليل الذئبة الحمراء

تحاليل الذئبة الحمراء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحاليل الذئبة الحمراء

يُصنَّف مرض الذئبة الحمراء (بالإنجليزيّة: systemic lupus erythematosus)، واختصاراً (SLE) ضمن أمراض المناعة الذاتية، حيث يُحارب جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة، حيث يمكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجسم كاللكى، والكبد، والجلد،[1] قد تتداخل أعراض مرض الذئبة الحمراء مع أعراض امراض أخرى، كما أنها تختلف من شخص إلى أخر، وتختلف بمرور الوقت، لذا يصعب تشخيص هذا المرض؛ ولا يمكن الاعتماد على تحليل واحد لتشخيص مرض الذئبة الحمراء، حيث يتمّ تأكيد التشخيص من خلال اللجوء للفحوصات السريرة، والبدنية، والتحاليل المخبرية، وفيما يأتي مُجملٌ لأهمّ تحاليل الذئبة الحمراء:[2]

  • تحليل التعداد الكامل لعناصر الدم: (بالإنجليزيّة: Complete blood count)، حيث يتمّ حساب عدد خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى عدد الصفائح الدمويّة، كما يتمّ قياس كمّية الهيموجلوبين (بالإنجليزيّة: hemoglobin) الموجودة في الدم، وتكون الأعداد جميعها عادةً مُنخفضة عند مرضى الذئبة الحمراء.
  • تحاليل وظائف الكلى ووظائف الكبد: حيث يتمّ إجراء هذه التحاليل للتحقُّق من إصابة أيٍّ من الكلى، أو الكبد.
  • تحليل سُرعة ترسُّب الدم: (بالإنجليزيّة: Erythrocyte sedimentation rate)، لا يعتبر هذا التحليل دقيقاً، حيث يقاس فيه مُعدَّل ترسَّب خلايا الدم الحمراء في أنبوب اختبار خلال مُدَّة زمنيّة مُحدَّدة، وغالباً ما تكون ساعة واحدة، ويدلُّ ارتفاع المُعدَّل عن الحدِّ الطبيعيّ على وجود مرض في أحد أجهزة الجسم.
  • تحليل البول: (بالإنجليزيّة: urinalysis)، ويُعَدُّ مُؤشِّراً على تأثير مرض الذئبة الحمراء في الكلى، حيث إنَّ تحليل البول يُمكنه الكشف عن وجود مُستويات مُرتفعة من البروتينات، وخلايا الدم الحمراء في البول؛ جرّاء الإصابة بالمرض.
  • تحاليل الأجسام المُضادَّة للنواة: (بالإنجليزيّة: Antinuclear antibodies)، واختصاراً (ANAs)، حيث تكشف عن وجود الضدِّ الذاتيّ (بالإنجليزيّة: Autoantibody) الذي يُهاجم البروتينات داخل خلايا الجسم السليمة،[3] ويُعَدُّ هذا التحليل هو التحليل الأساسيّ لتشخيص الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.[4]

أعراض الذئبة الحمراء

تختلف أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء باختلاف الجهاز الذي تمَّت مُهاجمته في الجسم، وفي ما يأتي نذكر أكثر الأعراض شيوعاً:[2]

  • ظهور طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه، حيث يُغطِّي منطقة الخدِّ، وحُدود الأنف، أو ظهور الطفح في أيِّ مكان في الجسم.
  • الحُمَّى.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفُّس.
  • الشعور بالإرهاق.
  • جفاف العُيون.
  • الصُّداع، وفُقدان الذاكرة، وقِلَّة التركيز.
  • المعاناة من آلام في المفاصل.
  • المعاناة من حساسيّة الضوء، وهي حالة تظهر فيها آفات على الجلد عند التعرُّض لأشعَّة الشمس.

أسباب الذئبة الحمراء

مازال السبب في مُعظم حالات الإصابة بالذئبة الحمراء غير معروف، إلّا أنَّ هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خَطَر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، ومنها:[5]

  • العامل الجينيّ: على الرغم من عدم ارتباط الذئبة الحمراء بجين مُعيَّن، إلّا أنَّ عدداً كبيراً من المُصابين بالذئبة الحمراء ينحدرون من عائلات لديها حالات إصابة بمُختلف الأمراض المناعيّة الذاتيّة.
  • الجنس: فالنساء أكثر عُرضةً للإصابة بالذئبة الحمراء، كما أنَّ الأعراض لديهنَّ تُصبح أكثر شِدَّة خلال فترة الحَمْل، وفترة الطمث، وقد يكون لهرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) عند الإناث دور في التسبُّب بالإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
  • العامل البيئيّ: حيث تزيد نِسبة الإصابة عند التعرُّض لبعض العوامل المُرتبطة بالبيئة، مثل: الأشعَّة فوق البنفسجيّة، والفيروسات، والضغط البدنيّ، أو النفسيّ، والكدمات، بالإضافة إلى بعض الأنواع من الأدوية.

المراجع

  1. ↑ "Systemic lupus erythematosus", medlineplus.gov, Retrieved 13-1-2019.
  2. ^ أ ب "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-1-2019.
  3. ↑ "What Is an Antinuclear Antibody Test?", www.webmd.com, Retrieved 13-1-2019.
  4. ↑ "Diagnosis of Systemic Lupus Erythematosus", www.aafp.org, Retrieved 13-1-2019.
  5. ↑ "Systemic Lupus Erythematosus (SLE)", www.healthline.com, Retrieved 19-1-2019.