تحليل المغنيسيوم
تحليل المغنيسيوم
يُجرى تحليل المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium test) بهدف الكشف عن كميّة المغنيسيوم في الدم، وفي الحديث عن المغنيسيوم فإنه عنصر معدني موجود في كل خلايا الجسم، وهو ضروريٌ لإنتاج الطاقة والمحافظة على قوة العظام؛ إذ إنّ حوالي نصف تركيز المغنسيوم في الجسم يرتبط مع الكالسيوم والفسفور لبناء العظام. ويتم إجراء تحليل المغنيسيوم بأخذ عينة دم من الشخص وتحليلها مخبريّاً دون الحاجة لأيّ تدابير خاصة قبل إجرائه.[1]
دواعي إجراء تحليل المغنيسيوم
في الحقيقة، لا يُجرى تحليل المغنيسيوم ضمن تحليل الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte panel) الروتيني؛ وهذا ما يستدعي وجود سبب مُعين لإجراء التحليل؛ أي إذا تم الاشتباه بأن مستويات المغنيسيوم منخفضة جداً أو مرتفعة جداً، ففي كلا الحالتين يمكن أن يعاني الشخص من مشاكل صحيّة، وتجدر الإشارة إلى احتماليّة طلب هذا التحليل في حال عانى المريض من انخفاضٍ مستمر لفترةٍ طويلة في مُستويات كلٍّ من البوتاسيوم والكالسيوم؛ إذ يلعب المغنيسيوم دوراً مُهمّاً في تنظيم مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم. كما ويُطلب تحليل المغنيسيوم في حال الشك بأنّ المُصاب يعاني من مشاكل سوء الامتصاص أو سوء التغذية، ويُجرى التحليل بشكلٍ دوريّ في حال استخدام أدوية مُعينة أو إذا كان الشخص مصاباً بمرض السّكري، أو مشاكل الكلى، أو الإسهال المُزمن.[2]
تفسير نتائج تحليل المغنيسيوم
قد تختلف نتائج التحليل بناءً على العديد من العوامل، ومنها: العمر، والجنس، والتاريخ الصحّي، والوسيلة المُستخدمة لإجراء الفحص، ويُمكن بيان النسبة الطبيعية لعُنصر المغنيسيوم بناءً على العُمر على النّحو التالي:[3]
يُمكن القول إنّ ارتفاع مستويات المغنيسيوم قد يُعزى إلى الإصابة بأمراض الكلى، أمّا مستوياته المُنخفضة فتعود إلى الإصابة بمرض السّكري، أو مشاكل الجهاز الهضمي، أو سوء التغذية، أو إدمان الكحول، ويُذكر بأنّ مستويات المغنيسيوم المنخفضة أثناء الحمل قد تدلّ على الإصابة بحالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).[3]
المراجع
- ↑ "Magnesium", labtestsonline.org.uk, Retrieved 12-3-2019.
- ↑ "Serum Magnesium Test", www.healthline.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Magnesium (Blood)", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 12-3-2019. Edited.