تحليل هرمون الذكورة
تحليل هرمون الذكورة
يقيس تحليل هرمون الذكورة مُستوى التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) في الدّم؛ حيثُ إنّ التستوستيرون يُعدّ الهرمون الجنسيّ الرئيسيّ عند الذّكور، والذي يتمّ إنتاجه في الخصيتين، ويوجد هرمون التستوستيرون عند النّساء أيضاً، ولكن بكميّات أقل بكثير من الرّجال، ويتمّ إنتاجه في المبيضين، كما يتمّ إنتاج التستوستيرون أيضاً في كلّ من النّساء والرّجال من الغُدّد الكظريّة (بالإنجليزية: Adrenal glands)، وتكمن وظيفة هذا الهرمون في تطوّر الصفات الجنسية الثانويّة الذكريّة في فترة البلوغ، بالإضافة إلى تنظيم الدّافع الجنسي، والحفاظ على كُتلة العضلات عند البالغين وفي النساء، يتحوّل التستوستيرون إلى الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، وهو الهرمون الجنسيّ الرئيسيّ في الإناث، وعند إجراء تحليل هرمون الذكورة، فإنّه غالباً ما يتمّ قياس مستوى هرمون التستوستيرون في الدّم، وفي بعض الحالات يتم قياس مُستوى التستوستيرون الحُرّ فقط، والذي يُشكّل 4% فقط من إجمالي التستوستيرون في الدّم؛ حيثُ إنّ ما تبقّى يكون مُرتبطاً ببعض البروتينات في الدم.[1]
دواعي اجراء تحليل هرمون الذكورة
قد يطلب الطبيب إجراء تحليل هرمون التستوستيرون إذا ظهرت أعراض تُشير إلى انخفاض أو زيادة هذا الهرمون على نحوٍ غير طبيعيّ، وتتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:[2]
- انخفاض التستوستيرون عند الرجال: والذي يتسبّب بما يأتي:
- انخفاض التستوستيرون عند النّساء: والذي يؤدّي بدوره إلى ظهور الأعراض التالية:
- ارتفاع التستوستيرون عند النّساء: يؤدّي إلى ظهور الأعراض التالية:
- ارتفاع التستوستيرون عند الرجال: والذي يؤدّي بشكل رئيسيّ إلى ظهور علامات البلوغ بشكل مُبكّر؛ أيّ قبل سن 9 سنوات.[3]
- التعب، والاكتئاب، وصعوبة في التركيز.
- تساقط الشعر.
- فُقدان كتلة العضلات.
- انخفاض الدافع الجنسيّ.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- زيادة حجم الثديين.
- مشاكل في الانتصاب.
- هشاشة العظام.
- مشاكل في الخصوبة.
- انخفاض الدّافع الجنسيّ.
- جفاف المهبل.
- ضعف وهشاشة العظام.
- حبّ الشباب والبشرة الدهنيّة.
- ظهور مناطق داكنة على الجلد.
- خشونة الصّوت.
- تضخّم البَظر (بالإنجليزية: Clitoris).
- الشعر الزائد على الوجه أو الجسم.
- الصّلع.
- عدم انتظام الدّورة الشّهرية أو غيابها نهائيّاً.
المخاطر المرتبطة بتحليل هرمون الذكورة
تتضمّن المخاطر المُرتبطة بإجراء تحليل التستوستيرون تلك الناتجة عن إجراء أيّ فحص دمّ آخر، بما في ذلك:[4]
- الجروح المُتعددة نتيجة صعوبة العثور على الوريد أثناء أخذ العينة.
- النّزيف الشّديد.
- الدّوار.
- الإغماء.
- تجمّع الدم تحت الجلد بما يُعرف بالتّورم الدمويّ (بالإنجليزية: Hematoma).
- العدوى.
المراجع
- ↑ "Testosterone", labtestsonline.org, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ "What Is a Testosterone Test?", www.webmd.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (6-2-2019), "Why do we need testosterone?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ Janelle Martel (16-3-2016), "Testosterone Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.