مظاهر قدرة الله في الأرض
مظاهر قدرة الله في الأرض
إنَّ قدرة الله لا يمكن أن تخضع لما يعرفه البشر من قوانين الحياة والكون، ومن آيات ودلائل قدرة الله تعالى في الأرض ما أوجد فيها من أنواع الحيوان، والنبات، والجبال، وتنوع في الدواب. وجعل كل من على هذه الأرض يرتوي بالماء، فإن فقدت الماء أدّى ذلك إلى موتها.[1]
مظاهر قدرة الله في السماء
قد ظهرت عظمة الله وقدرته في خلق السماء، إذ رفعها دون أعمدة كما تظهر أمامنا وتشمل السماء كل ما هو موجود فوقنا وما فيه من أسرار غابت عنا من النجوم والكواكب والمجرات لا علم للإنسان إلا ما أوحاه الله في كتابه العزيز أو في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن للسماء أبواب كما ورد في القرآن الكريم، وذكر بعض العلماء المعاصرين أنَّ الأعمدة التي ترفع السماء هي الجاذبية التي تجعل لكل شيء مقداراً ثابتاً، وقد جعلها الله حائل من اصطدام الشمس بالقمر، أو انهيار الكون، وتناثر الكواكب.[2]
مظاهر قدرة الله في الإنسان
جاء القرآن وبين مراحل خلق الإنسان وأنه لم يخلق دفعة واحدة، فبدأ نطفة ثمَّ علقة وبعد ذلك مضغة وتكون العظام وبعد ذلك كساء العظم باللحم، إلى أن اكتمل خلقه وبينت السنة النبوية أن جميع هذه المراحل تكون في الأربعين يوماً الأولى، ويتحدد جنس الجنين في الأسبوع الثاني عشر ويتطور كذلك الهيكل العظمي، وتتشكل الأظافر على الأصابع، ويبدأ الشعر على الجلد، ويحدث أيضاً زيادة في وزن الجنين وبدء الحركات الإرادية وينفخ فيه الروح بعد مرور أربعة أشهر، وهذا يوافق ما جاء به العلماء في العلم الحديث.[3]والحكمة من معرفة الإنسان أصله حتى لا يكفر بالله تعالى، ولا يتفاخر بقوته، ويعترف بعبودية الله تعالى، وليبقى على علم أنه خلق من الأرض ويعود إليها، ويرتب أمور حياته بأن لحياته نهاية ولا مفر من الموت.[4]
المراجع
- ↑ د. ابراهيم بن محمد الحقيل (28-10-2007)، "قدرة الله تعالى"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "معنى قوله تعالى:(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ..)"، islamweb.net، 30-1-2003، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.
- ↑ علي فؤاد مخيمر (27-11-2017)، "أطوار خلق الإنسان (وقد خلقكم أطوارا)"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.
- ↑ د. أمين الدميري (9-4-2014)، "التدرج في خلق الإنسان"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.