مظاهر اختلال التوازنات الطبيعية
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
التوازن الطبيعي
تتكوّن الطبيعة من عدة عناصر ترتبط فيما بينها بعلاقاتٍ دقيقةٍ وبشكلٍ متناسقٍ من أجل المحافظة على توازنها واستمرار حياة الإنسان فيها بشكلٍ طبيعي، ولكن قد تحدث بعض المشاكل في هذه العناصر، وتحصل بعض التغييرات عليها مما يسبب خللاً فيها، وفي قدرتها على القيام بوظيفتها بشكلٍ سليمٍ، وهذا يؤثر بشكلٍ مباشرٍ وغير مباشرٍ في سير حياة الإنسان. فما مظاهر الإخلال بتوازن الطبيعة وكيف يمكن التقليل من ذلك؟
مظاهر اختلال التوازنات الطبيعية
- تلوث الهواء: يحتاج الإنسان إلى الأكسجين الموجود في الهواء، حيث يتم تزويد الخلايا بما تحتاجه من الأكسجين لتستمر بالعمل، ويتكوّن هذا الهواء من مجموعةٍ من الغازات المختلطة معاً بنسبٍ معينةٍ، ولكن عندما تدخل غازات جديدة إلى الهواء أو تتغيّر النسب للغازات الرئيسيّة الموجودة فإن هذا يعد تلوثاً في الهواء، ويؤثر هذا التلوث في حياة الإنسان بشكلٍ مباشرٍ، ويتسبب له بالأمراض الصدريّة كالربو، أو من خلال تأثيره في الحيوانات والنباتات التي يعتمد الإنسان عليها في غذائه.
- تلوث الماء: الماء من الضرورات الأساسيّة التي يحتاج إليها الإنسان ليستطيع العيش، وعندما تدخل عناصر جديدةٍ إلى للماء يصبح غير صالح للاستخدام البشري مما يؤدي إلى الإضرار بصحة الإنسان، كما أنه قد يؤدي إلى الإضرار بالنباتات والحيوانات التي يعتمد عليها الإنسان.
- تلوث التربة: تعتبر التربة الطبقة التي تغطي سطح اليابسة، ومن خلالها تستطيع النباتات التثبّت في الأرض، كما أن النبات يحصل على الغذاء والماء بامتصاص ما هو موجود في التربة ليتمكن من النمو، كما أن التربة مكان لعيش الكثير من الكائنات الحيّة، وعندما يتم وصول بعض الملوثات مثل النفايات الصلبة ومياه المجاري والمبيدات الحشريّة إليها فإن ذلك يؤدي إلى موت النباتات والكائنات الحية التي تعيش فيها، وقد تصل هذه الملوثات إلى المياه الجوفيّة التي يعتمد عليها الإنسان في الشرب وقضاء حوائجه.
المحافظة على التوازن الطبيعي
- التقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة مثل البترول والغاز الطبيعي؛ لأنها ملوثة للبيئة واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة أو النظيفة مثل طاقة المياه وطاقة الرياح.
- معالجة المياه الملوَّثة، ومحاولة التخلص من النفايات بطرقٍ سليمةٍ وصحيّةٍ.
- المحافظة على الهواء والماء من التلوث من خلال الطرق الوقائيّة وتوعية الناس بها.