الجهاز التناسلي للرجل

الجهاز التناسُليّ عند الذكور

يُنتج الجهاز التناسُليّ الذكريّ الحيوانات المنويّة، بالإضافة إلى تخزينها، ونقلها، حيث يتمّ إنتاج الحيوانات المنويّة داخل الخصيتَين، ثمّ تتَّحد هذه الحيوانات المنويّة مع السائل الذي تُنتجه الحُويصلات المنويّة، وغُدَّة البروستاتا؛ لتكوين السائل المنويّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الذكر يُولَد بجهاز تناسُليّ ذكريّ كامل، إلا أنَّ هذا الجهاز لا يبدأ بالعمل إلا في سنِّ البلوغ.[1][2]

مُكوِّنات الجهاز التناسُليّ عند الذكور

الأجزاء الخارجيّة

فيما يأتي الأجزاء الخارجيّة للجهاز التناسُليّ عند الذكور، وهي:[2]

• القضيب (بالإنجليزيّة: Penis).
• كيس الخصيتَين (بالإنجليزيّة: Scrotum)، ويُغلِّف هذا الكيس الخصيتَين اللتين تقعان تحت القضيب.
• الخصيتَان (بالإنجليزيّة: Testicles)، والخصيتان هما العضوان المسؤولان عن إنتاج الخلايا المنويّة، وهرمون التستوستيرون.

الأجزاء الداخليّة

فيما يأتي الأجزاء الداخليّة للجهاز التناسُليّ عند الذكور، وهي:[3]

• الإحليل (بالإنجليزيّة: Urethra)، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم، كما أنَّه يقذف السائل المنويّ من الجسم.
• البربخ: (بالإنجليزيّة: Epididymis)، وهو أنبوب طويل، وملفوف، يقع في الجهة الخلفيّة لكلِّ خصية، وتتمثَّل وظيفته في نقل، وتخزين، وإنضاج الحيوانات المنويّة التي يتمّ إنتاجها في الخصيتَين.
• الأسهر: (بالإنجليزيّة: Vas deferens)، وهو الجزء المسؤول عن حمل البول، أو السائل المنويّ خارج الجسم، ويُعرَّف على أنَّه أنبوب طويل ينتقل من البربخ إلى تجويف الحوض، ثمّ إلى خلف المثانة.
• القنوات القذفيّة: (بالإنجليزيّة: Ejaculatory ducts)، وهو الجزء الناتج عن دمج الأسهر، والحُويصلات المنويّة.
• الغُدَد البصليّة الإحليليّة: (بالإنجليزيّة: Bulbourethral glands)، وتنتج هذه الغُدد سائلاً لزجاً يُصبُّ مباشرة في مجرى البول، وتقع على جوانب مجرى البول أسفل غُدَد البروستات مباشرة.
• غُدَّة البروستاتا: (بالإنجليزيّة: Prostate gland)، وتقع غُدَّة البروستاتا أسفل المثانة البوليّة وأمام المُستقيم، حيث تُساهم في قذف المني، وتغذية الحيوانات المنويّة.
• الحُويصلات: (بالإنجليزيّة: Seminal vesicles)، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج سكَّر الفراكتوز الذي يُزوِّد الحيوانات المنويّة بالطاقة اللازمة للتنقُّل.

المراجع

1. ↑ "الجهاز التناسلي في الذكور"، www.mayoclinic.org، 08-02-2018، اطّلع عليه بتاريخ 18-01-2019. بتصرّف.
2. ^ أ ب "Male Reproductive", www.healthline.com,12-03-2015، Retrieved 18-01-2019. Edited.
3. ↑ Lisa Bernstein, MD (04-03-2018), "The Male Reproductive System"، www.webmd.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.