-

وسائل الوقاية من مرض السيدا

وسائل الوقاية من مرض السيدا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض السيدا

مرض السيدا، أو كما هو مَعروفٌ باسم الإيدز يُعدّ من أكثر الأمراض خطورةً وفتكاً في الجسم، ويُعرف أيضاً باسم مُتلازمة نقص المناعة المكتسبة، حيث يُحطّم جهاز المناعة، ويُدمّر قدرة خلايا الجسم على المقاومة، كما يُعطّل جميع الوظائف الحيوية، وهو ناتج عن فيروس يُسمّى hiv، ويعتبر من الأمراض التي لا يتم تشخيصها إلا بعد مرور ثلاثة أشهر على دخول الفيروس المسبّب له للجسم. يُعتبر مرض السيدا من الأمراض التي لا شفاء منها أبداً، ونتيجته الحتمية هي الموت، وذلك بعد أن يُضعف خلايا الجسم ويقتلها بالتدريج، كما أنه مرضٌ معدٍ، ينتقل من شخصٍ إلى آخر بوسائل عدة، ولم يتم إلى الآن التوصّل إلى علاجٍ ناجعٍ أو لقاح لعلاجه، وإنّما يُمكن التخفيف من حدة الأعراض، والتقليل من الآلام المرافقة لها.[1]

أعراض مرض السيدا

توجد أعراضٌ كثيرة لمرض السيدا تتطوّر تدريجياً، وتشتد في المراحل المتقدمة من المرض، ومن أهم الأعراض المصاحبة له ما يلي:[2]

  • تكوّن نتوءات وكتل بيضاء على سطح اللسان؛ حيث يُصبح سطحه خشناً، ولونه أبيض.
  • خسارة وزن الجسم بشكلٍ ملحوظ.
  • الإصابة بفقدان الشهية.
  • الصّداع الشديد.
  • فتور عضلات الجسم وإصابتها بالضّمور.
  • الشعور الدائم بالتّعب الشديد.
  • حدوث تغيّرات في الجهاز الهضمي، مثل المرور بنوبات حادّة من الإسهال.
  • الإصابة بالحمّى الشديدة.
  • تهيج الجلد والشعور الدائم بالحكة.
  • انقطاع الدورة الشهرية بالنسبة للنساء.
  • الإصابة بالأمراض الالتهابات المتعددة.

وسائل الوقاية من مرض السيدا

للوقاية من مرض السيدا، يجب تجنب طرق العدوى التي تُسبّب انتقاله من شخصٍ إلى آخر، فمن المعروف أن مرض السيدا ينتقل من شخصٍ إلى آخر عن طريق سوائل الجسم، مثل الدم، واللعاب، والمخاط، والسائل المنوي للرجل، وحليب الأم المرضع، والإفرازات المهبلية عند المرأة، وتشير الدراسات أيضاً أنه ينتقل عن طريق العرق والدموع أيضاً، ومن أهم وسائل الوقاية منه ما يلي:[3]

  • تجنّب العلاقات الجنسية المحرمة والمتعددة؛ إذ ينتقل هذا المرض من شخصٍ إلى آخر عن طريق الاتّصال الجنسي المتمثل بالزنا، أو الشذوذ الجنسي.
  • عدم نقل دم إلى الجسم إلا بعد التأكد من عدم تلوثه بفيروس المرض، عن طريق إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة للدم.
  • تجنّب استخدام الحقن الملوثة، التي تُستخدم لأكثر من شخص، والاكتفاء باستخدام الحقنة مرّةً واحدةً فقط، أو تعقيمها بالشكل الصحيح قبل إعادة استخدامها.
  • منع المرأة المصابة بالمرض من الحمل أو الإرضاع، لأنه ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.
  • الابتعاد عن المخدّرات بشكلٍ تام، إذ تعتبر الحقن الملوثة التي يستخدمها المدمنون، من أهم طرق العدوى.

المراجع

  1. ↑ "What Are HIV and AIDS?", www.hiv.gov/hiv-basics, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Explaining HIV and AIDS", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  3. ↑ "HIV/AIDS", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-9-2018. Edited.