فوائد المخدة الطبية
أهمية المخدة الطبية
قد يعاني الكثير من الأشخاص من عدم القدرة على النوم الجيد أو قلة الراحة، وقد يكون ذلك نتيجة لأسباب مختلفة، منها: الأرق، أو المرض، أو أنّ الوسادة التي ينام عليها الشخص غير صحية، فالوسائد تختلف في أنواعها، وتعتبر أهمها الوسادة الطبية، والمقصود بها بالمصطلح الطبي هي وسادة النوم التي يضعها الشخص تحت رأسه حتّى تعطي الراحة للرأس والرقبة والعمود الفقري أثناء النوم أو الراحة، وتتصف بأنّها من الوسائد السليمة التي تحارب مشاكل الفقرات وآلام الكتفين، وتساعد على النوم على الظهر بسهولة، فهي تريح الأعصاب، وتحد من الشخير، وعدا عن ذلك يمكن غسلها عندما تتسخ.[1]
مؤشرات الحاجة إلى المخدة الطبية
قد يستغرب البعض أن وسادة النوم يجب استبدالها كل 12 أو 18 شهراً، فجسم الإنسان يتغير حجمه وتصبح غير ملائمة للنوم السليم، وهناك مؤشرات تستدعي الحاجة إلى المخدة الطبية، منها:[2]
- التقلب في الفراش، وعدم ملائمة حجم الوسادة مع حجم الأكتاف والجسم، مما تسبب ألماً في الكتف، والتقلب، والشخير.
- عندما تصبح حشوتها قاسية وتؤدي لتورم في العنق وألم في الرقبة، والشعور بآلام في الوركين والكتفين والركبتين.
- عدم الشعور بالنوم العميق والانتعاش صباحاً، فالنوم العميق يمنح الدماغ موجات دلتا البطيئة التي تمنح الجسم النشاط عند الاستيقاظ، وأمّا النوم المضطرب التي تسببه الوسادة غير المريحة يؤدي إلى اضطراب الموجات الدماغية، حيث تتداخل موجات ألفا مع موجات دلتا لتؤدي إلى النوم غير المريح.
- الشعور بالصداع والتوتر والإجهاد، والإصابة بخدران في الذراعين والرقبة، والكتفين.
- الإصابة بالحساسية والعطاس في الصباح، فهناك الكثير من الوسائد تكون متشبعة بذرات الغبار التي تسبب العطاس.
مواصفات المخدة الطبية
من أهم مواصفات المخدة الطبية، ما يلي:[3]
- يفضل أن ترفع الرأس بمقدار 10-15 سم؛ لأنّ هذه المسافة تحقق الدعم التام للرأس والرقبة أثناء التقلب على الجانبين أو الاستلقاء على الظهر، وفي حال عدم توفر مخدة طبية يمكن النوم على وسادة مريحة متوسطة الارتفاع لمن يفضل النوم على الظهر، والنوم على وسادة مسطحة مريحة لمن ينام على البطن، والنوم على وسادة قطنية متوسطة الارتفاع لمن ينام على الجانبين؛ لأنّها تدعم وضعية الرأس والعنق، ووضعية العمود الفقري.
- أن تكون مرنة ومحشوة بالقطن الطبيعي، وتعطي الإحساس بالبرودة والنعومة أثناء الصيف، وتكون أكثر دفئاً في الشتاء، وأما الوسائد المحشوة بريش النعام أو الإسفنج الطبي فتكون وسائد مريحة وتساعد على النوم بصورة أفضل، ويفضل تجنب النوم على الوسائد المصنوعة من مادة البوليستير.
المراجع
- ↑ "Pillow Support and Comfort", /www.spine-health.com, Retrieved 30-10-2018. Edited.
- ↑ "A Model for Monitoring Access", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-10-2018. Edited.
- ↑ "Effect of pillow height on the biomechanics of the head-neck complex: investigation of the cranio-cervical pressure and cervical spine alignment", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-10-2018. Edited.