طرق الوقاية من الإيدز طبياً
مرض الإيدز
مرض الإيدز من الأمراض الخطيرة التي عرفها الإنسان، وهو فيروس يصيب جسم الإنسان، ويدمر جهاز المناعة، بحيث لا تظهر على الجسم أية أعراض للمرض مباشرة، فالفيروس يقتل الخلايا تدريجياً، وتظهر الأعراض بعد سلسلة من الالتهابات، ثم يُصاب الجسم بما يعرف بالعدوى الانتهازية التي تتجاوز في عددها عشرين عدوى، وقد يؤدي إلى الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطان.
قد تستغرق هذه الأعراض في الظهور بعد إصابة الشخص بالمرض من خمس سنوات وأحياناً إلى عشرة سنوات أو أقل من ذلك، ومن خلال الفحوصات المبكرة التي يجريها الشخص فقد يكتشف بأنه مصاب بمرض الإيدز، ويمكن الوقاية من هذا المرض طبياً، وتأخير ظهور أعراضه من خلال تناول بعد العقاقير التي تخفف تضاعفات هذا الفيروس؛ أي تقليل الحِمل الفيروسي، وهو ما يعرف بتقليل عدد الفيروسات التي يحملها دم المريض.
حقيقة علاج مرض الإيدز
يلازم هذا المرض الإنسان إلى نهاية حياته، وقد يستمر تحمّل المريض له لفترة تتراوح ما بين خمسة إلى خمسة عشر عاماً، حسب جسم المريض وتحمُله للمرض، وحقيقة لا يوجد علاج أو دواء يشفي من هذا المرض بشكل تامّ، ولكن هناك بعض الأدوية تخفف حدة أعراض هذا المرض، فجهاز المناعة منهار بالكامل، وغير قادر على مكافحة الفيروسات.
طرق الوقاية من الإيدز طبياً
ختان الذكور الطبي
ساهمت الأبحاث التي تقوم بها منظمة مكافحة الإيدز بختان الذكور الطبي، باعتبارها وصفة مهمة في الوقاية من هذا الفيروس، وخاصة في المجتمعات التي تقل فيها معدلات ختان الذكور، فختان الذكور يؤمن حماية مدى الحياة ضد هذا الفيروس، وكذلك من الإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسياً.
الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية
مكافحة عدوى السل
تعتبر استراتيجية مكافحة عدوى السل وسيلة للوقاية من هذا المرض، وذلك من خلال الكشف عن عدوى السل، وتوفير العلاج بدواء الإيزونيازيد، فمرض السل هو أبرز أنواع العدوى، والسبب الرئيسي في وفاة المريض الذي يحمل هذا الفيروس.
طرق الإصابة بفيروس الإيدز
- الاتصال الجنسي الشاذ، أو الاتصال الجنسي غير المحمي بوسائل الوقاية الذكرية والأنثوية.
- الدم الملوث بفيروس الإيدز، من خلال الحقن بالإبر الملوثة بهذا الدم.
- انتقال الدم من الأم المصابة إلى الطفل خلال فترة الحمل، أو عند الولادة، أو عند الإرضاع.
