-

طرق إزالة رائحة الفم

طرق إزالة رائحة الفم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إزالة رائحة الفم

يعاني بعض الأشخاص من رائحة الفم المزعجة التي تسبب إحراجاً للشخص عند الحديث مع الآخرين، ولكن لا داعي للقلق بعد اليوم من هذه المشكلة، إذ يمكن اتباع عدد من القواعد والطرق من أجل التخلص منها، بدءاً من الحلول البسيطة كمضع عدد من أوراق البقدونس والنعناع، وصولاً إلى إجراء العمليات الجراحية التي تزيل مسببات حدوث الرائحة، في حالة فشل الوسائل التقليدية في حل هذه المشكلة.

إن مسببات الرائحة عديدة ولكن أكثر أسبابها يتعلق بالطريقة الخاطئة في تنظيف الأسنان، وأمراض اللثة وتحلل بقايا الطعام في الفم بواسطة البكتيريا، وغيرها من الأسباب، ولكن تركيزنا في هذه المقالة سيكون على طرق التخلص من رائحة الفم الكريهة.

طرق لإزالة رائحة الفم

هناك طرق عديدة للتخلص من رائحة الفم الكريهة، وهي كالتالي:

  • تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان، وأن يتم ذلك بالطريقة الصحيحة، ويجدر بالذكر أن مدة تنظيف الأسنان في المرة الواحدة يجب أن تكون لدقيقتين على أقل تقدير.
  • فرك اللسان بواسطة فرشاة يدوية أو كهربائية.
  • استخدام فرشاة أسنان من النوع الجيد، ويمكن استشارة طبيب الأسنان بخصوص ميزات فرشاة الأسنان الأفضل للاستخدام، كما يجب الحرص على استخدام الخيط الطبي لغرض إزالة ما تبقى من آثار الطعام بين الأسنان.
  • استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على ميزات تدعم منع تشكل رائحة كريهة للفم، كالمركبات المضادة للبكتيريا (Triclosan).
  • استخدام محاليل غسول الفم، التي تعمل على تقليل تكاثر البكتيريا بشكل كبير، ويحبّذ أن تتم هذه العملية مرتين خلال اليوم الواحد.
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإتمام الفحوص الدورية اللازمة للاطمئنان على صحة الأسنان وضمان عدم وجود أية مشاكل تتسبب بحدوث رائحة الفم.
  • ينصح بتقليل تناول الثوم والبصل، لا سيما قبيل المواعيد الهامة، لأنهما يتسببان بحدوث رائحة كريهة للفم.
  • مضغ بعض أوراق النعناع أو البقدونس من شأنه أن يقلل من الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم، عدا عن إسهامها في تنظيف الجهاز الهضمي، والتخلص من الرائحة لا سيما إن كان مصدر الرائحة داخلياً.
  • مضغ العلكة الخالية من السكر، هو حل مؤقت يحجب الرائحة قليلاً، ولكن لا يقتل البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
  • اللجوء لحل العلاج الجراحي، من خلال الليزر، أو بإجراء جراحة يكون الهدف منها إصلاح تجميلي لمناطق اللوزتين والبلعوم، والتي تتراكم فيها مخلّفات الطعام، وتتسبب في تراكم البكتيريا، وفي بعض الحالات يُلجأ لاستئصال اللوزتين، وهذه الخيارات تكون في حالة عدم حل المشكلة بالوسائل التقليدية.