أساليب رعاية الموهوبين والمتفوقين
أساليب رعاية الموهبين
عادةً ما يتم الربط بين الطفل الموهوب والذكاء، ومن هنا يمكن صياغة تعريف للطفل الموهوب بأنه الفرد الذي يتمتع بقدرات عقلية عامة، وقدرات إبداعية مختلفة عن أقرانه، والذي تكون نسبة ذكائه مساوية أو أعلى من 130 درجة على مقياس الذكاء.[1]
يلعب الآباء والمجتمع الدور الأكبر في دعم الأفراد الموهبين والمتفوقين، وحتى يستطيع هؤلاء الأفراد الوصول إلى أقصى درجات إمكاناتهم وقدراتهم، فإنّ على المجتمع توفير الأسلوب المناسب للتعامل معهم، وفيما يأتي نذكر دور كل عنصر في المجتمع في رعاية الفرد الموهوب[2]
دور الآباء
تكمن أهمية الآباء في الانتباه والتعرف على أطفالهم الموهبين داخل المنزل، ويبدأ الدعم في المنزل من خلال قيام الآباء بالتفاعل مع أطفالهم الموهوبين، وتوفير بيئة تساعد على التعلم بشكل كبير، والمساهمة مع المدرسة في توفير الاحتياجات التعليمة المتخصصة للاستفادة من قدراتهم ومواهبهم.
دور المعلمين
حتى يستفيد المجتمع من الطاقات والقدرات الأفراد الموهوبين فإنّ عليهم أولاً توفير بيئة تعليمية جيدة ومتخصصة لهم، وإنّ من أهم العناصر في هذه البيئة هم المعلمين، وتكمن أهميتهم في مساعدة الأفراد الموهبين في تنمية قدراتهم، ومواهبهم بالتعاون مع الآباء، وقد يكون من الصعب التعامل مع الأطفال الموهوبين بسبب قدراتهم المعرفية والفكرية العالية داخل الغرفة الصفية، ولهذا على المعلمين امتلاك المهارات اللازمة للتعامل مع الفرد الموهوب، وقد يتطلب في بعض الأحيان استخدام استراتيجيات مع الموهوب مثل التسريع.
كيفية التعامل مع الموهوب
هناك عدة طرق قد يلجأ لها الآباء والمعلمين لتحفيز الطفل الموهوب للتعامل والتركيز داخل البيئة الصفية والابتعاد عن الملل، ومن هذه الطرق ما يأتي:[3]
- احترام اهتمامتهم: يتميز كل طفل موهوب بمجال معين يحب توجيه اهتمامه له، وإذا لم يتم احترام هذا الاهتمام من قبل الآباء قد يعمل على الحد والتقليل من التحفيز والموهبة داخلهم، لذلك على الآباء الابتعاد عن توجيهم باستخدام طريقة معينة فكل ما يحتاجه الطفل هنا هو القليل من التشجيع واحترام طريقتهم في تنمية هذه الموهبة، على سبيل المثال من الممكن أن تطلب من الطفل تعلم شيء جديد ثم تطلب منه أن يعلمك إياه، فهذا يساهم بحد كبير في استخراج وتشجيع الإبداع لديه.
- تنمية موهبتهم: في حال أظهر الطفل الاهتمام بموضوع معين ساعده على تنمية مهاراته؛ من خلال تعريفه على باحثين بنفس موضوع اهتمامه، أو مساعدته للجوء إلى المكتبة لزيادة معلوماته في هذا الموضوع.
- الانتقال إلى مادة أصعب: إحدى الطرق التي قد تستعمل مع الطفل الموهوب والمتفوق هي إعطاءه مادة أكثر تقدما من أقرانه، فمثلاً قد يلجأ المعلم إلى إعطاء الطفل الموهوب موضوع للنقاش يختلف فيه عن زملائه، أو قد يقوم بعض المعلمين في الاستفادة من القدرات لدى الطالب الموهوب لمساعدته مع الطلاب العاديين.
صفات الموظف الموهوب
هناك عدة صفات يتصف بها الموظف الموهوب داخل العمل ومن هذه الصفات ما يأتي:[4]
- يكتسبون المهارات الجديدة: دائمًا ما يسعى الموهوب إلى تطوير نفسه واكتساب المهارات التي تساعده على ذلك، فيهتم بكل ما هو جديد ومفيد سواء للشركة أو حتى لنفسه.
- مبتكرون: غالبًا ما يقوم الموظف الموهوب بإيجاد أفكار جديدة ومختلفة عن الموظفين العاديين، فهو في العادة يقوم بالأعمال بشكل مبتكر دون إخباره بكيفية القيام بالعمل.
- لا تؤثر بهم الضغوط: إن الموظف الموهوب قادر على التعامل مع جميع الضغوطات التي قد تواجهه وفي بعض الأحيان يخرجون من هذا الضغط بالإبداع والأفكار الجديدة.
- إيجابيون: قد يكون من السهل على الموظف العادي أن يجلب مشاعره السلبية أثناء العمل أما الموظف الموهوب فهو عكس ذلك تمامًا فيضفي جواً من الإيجابية أثناء العمل.
مراجع
- ↑ "Gifted child", www.britannica.com, Retrieved 13/3/2019. Edited.
- ↑ "Supporting Gifted Children", www.nagc.org, Retrieved 13/3/2019. Edited.
- ↑ "How to Motivate Gifted Children", www.wikihow.mom, Retrieved 13/3/2019. Edited.
- ↑ Justin Reynolds (1-03-2017), "20 CHARACTERISTICS OF HIGH-POTENTIAL EMPLOYEES"، www.tinypulse.com, Retrieved 13-03-2019. Edited.