طرق كشف الحمل قديماً

طرق معرفة الحمل القديمة

كانت المرأة الحامل قديماً تعتمد على الكثير من الطرق البدائيّة والتقليديّة فيما يخصّ الكشف عن الحمل وجنس المولود، وتتمّ الولادة في المنزل باستخدام أبسط الأدوات، فكانت بعض هذه الأساليب تفتقر إلى الدقّة في النتائج، في حين استفادت المرأة حديثاً من الكثير من التطوّرات التكنولوجيّة في هذا المجال، حيث أصبح بإمكانها فحص الحمل منزليّاً بوساطة جهاز صغير، أو الذهاب إلى الطبيب، كما أنّه أصبح بإمكانها التعرّف على وضع الجنين الصحّي، ورؤية أعضائه، والتأكّد من خلوّه من التشوّهات الخلقية، فكل ذلك يتمّ بوساطة أجهزة متطوّرة وحديثة، وفي هذا المقال سنتعرّف على طرق لمعرفة الحمل قديماً.

طريقة القمح والشعير

هي طريقة كانت معروفة كثيراً لدى المصريين القدماء، حيث كانوا يستخدمون حبوب الشعير والقمح لفحص ما إذا كانت المرأة حاملاً أو لا، وتتمّ هذه الطريقة من خلال مزج كمّية معيّنة من حبوب الشعير مع كمية أخرى من حبوب القمح، ثمّ وضع كمية من بول المرأة عليهما مع مراعاة عدم استخدام الماء بتاتاً، وترك المزيج لمدّة أربعة أيام، فإذا مرّ على المزيج فترة مقدارها ثلاثة أيام ولم ينم الشعير أو القمح، ولم تظهر جذورُ عليه، فإنّ هذا يدلّ على عدم وجود حمل، أمّا في حالة نموّ القمح والشعر، فإنّ ذلك دليل على وجود حمل عند المرأة، وينبغي الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة كانت فعّالة وناحجة أيضاً في قدرتها العالية على تحديد جنس الجنين أو المولود بحيث إذا نبتت بذور الشعير فإنّ الجنين ذكر، إمّا إذا نبتت حبوب القمح فإنّ المرأة تحمل أنثى.

الفحص بطريقة المفتاح أو القفل

هي طريقة تظهر نتائجها خلال ثلاث أو أربع ساعات من بدء وقت تطبيقها، وتعتمد على التفاعل بين البول ومادة المفتاح أو القفل، وتطبق هذه الطريقة من خلال وضع القفل أو المفتاح في وعاء، وغمر الوعاء ببول المرأة المراد إجراء فحص الحمل لها، وتركه لمدة أربع أيام، ثم تفريغ الوعاء من البول مع مراعاة عدم تحريك القفل أو المفتاح، ثم بعد ذلك نزيل القفل من مكانه، فإذا كان هناك رسمة أو أثر لمكان القفل فإنّ ذلك يدل على أنّ المرأة حامل؛ نتيجة تفاعل هرمون الحمل، أمّا إذا كان الوعاء خالياً من آثار القفل فإنّ ذلك يدلّ على عدم وجود حمل عند المرأة.

الفحص بطريقة الملح

تعتبر وسيلة الفحص عن طريق الملح من الوسائل المُتبعة مُسبقاً نظراً لدقتها، ويمكن استخدامها عن طريق وضع نصف كوب من الملح بداخل وعاء، ثم سكب القليل من البول عليه، فإذا حدث تفاعل بين الملح والبول يكون هناك حمل، أمّا إذا بقي الملح على حاله فإنّ ذلك يدلّ على عدم وجود حمل.