طرق الإصابة بفيروس سي
الكبد
يعتبر الكبد واحد من أكبر أعضاء الجسم الداخلية وأكثرها تعقيداً، فيتراوح وزنه ما بين 1.5 إلى 2 كيلوغرام، ويقع في أسفل الضلع الأيمن، ويقوم بعّدة وظائف مهمة، مثل: تنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة إضافةً إلى مجموعة من العمليات الحيوية الأخرى، وقد يتعرّض نتيجةً لأسباب مختلفة إلى الإصابة بعدة أمراض ومن أخطرها فيروس الكبد او ما يعرف بفيروس سي.
فيروس سي
هو واحد من عدّة فيروسات تصيب الكبد والذي يصيب الإنسان نتيجةً لفيروس يسمّى (سي) وتم اكتشافه في العام 1989م، ويرجع إلى سلسلة الفيروسات المتعلقة بالحمض النووي RNA، وهو من أكثر الفيروسات التي تؤدّي إلى تدمير الكبد، وينتقل إلى الإنسان بشكل رئيسي عن طريق الدم وتحديداً الإبر الملوّثة، وهناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تؤدّي إلى الإصابة به ومنها:
- نقل دم ملوث من شخص لآخر.
- استخدام شفرات حلاقة أو أدوات لأشخاص آخرين.
- استخدام سرنجات ملوّثة.
- العلاقات الجنسية المحرّمة.
الأعراض
- إحساس بتعب وإرهاق دائم.
- عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.
- نقصان في الوزن بشكل لا إرادي.
- تغير لون البول ويصبح غامقاً.
- ألم في البطن وتحديداً في الربع العلوي منه، ولا سيّما عند الضغط عليه.
- الإصابة بالقيء والغثيان إضافةً إلى الاصفرار او اليرقان.
- وجود صفار في بياض العيون والأغشية المخاطية المحيطة بها.
- حكّة في الجلد وتحديداً الأطراف السفلية والعلوية.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
كيفية تدميره لخلايا الكبد
عندما يبدأ فيروس سي بالدخول إلى خلايا الكبد، يقول أولاً بإخراج حمضه النووي الموجود في هلام الخلية وعمل عدّة نسخ منه، وهذا بدوره يؤدّي إلى تدمير الخلايا التي احتلها وانتشر فيها، وبعد ذلك تبدأ الخلايا الفيروسية بالانتشار في الكبد، وعند اكتشافك أنّك مصاب بفيروس الكبد سي، وظهرت عندك مجموعة من الأعراض يجب عليك مراجعة الطبيب فوراً، وهذه الأعراض تشمل التالي:
- النعاس الشديد والمستمر.
- شعور باضطرابات متكرّرة في المزاج إضافةً إلى عدم التركيز.
- التعرّض للقيء الشديد والإصابة بالإمساك.
- ارتفاع نسبة المادة الصفراء في الجسم.
- فقدان الشهية لتناول الطعام وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إضافةً إلى وجود الآم في أسفل الظهر والتهاب في الجلد.
العلاج
لا يوجد حتى هذه اللحظة علاج محدّد لفيروس الكبد سي وتحديداً في حالات الإصابة المتقدمة من المرض، ولكن هناك مجموعة من المضادات يتم إعطاءها للمريض مثل مضادات الالتهاب، الفيروسات والأدوية التي بعض الأعراض وتقلّل من وجودها، ولكن دائماً هناك خطوة ممتازة تساعد في علاج الكثير من الأمراض وهو التشخيص المبكر.