طرق الوقاية من تلوث البيئة
طرق الوقاية من التلوث البيئي
توجد العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها تقليل التأثير السلبي للتلوث البيئي، حيث إن التحكم في استخدام الطاقة، ووسائل النقل، والسلع، والخدمات الأخرى، يمكن أن يقلل من الانبعاثات الضارة بالهواء، والأرض، والمياه. ومن هذه الوسائل ما يلي:[1]
- التنقل عن طريق المشي، أو ركوب الدراجات الهوائية بدلاً من القيادة؛ حيث تظل انبعاثات المركبات الآلية المصدر الأكثر شيوعاً لملوثات الهواء.[1]
- توفير الطاقة عن طريق إيقاف تشغيل التلفزيون مثلاً، والتأكد من إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرف؛ فهذا يساعد على توفير المال على فاتورة الكهرباء، وتقليل الانبعاثات الناجمة من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم.[1]
- استخدام منتجات التنظيف الصديقة للبيئة؛ حيث تحتوي المنظفات على الفسفور الذي يزيد من كمية المواد المغذّية في الأنهار والتي يمكن أن تسبب نمواً مفرطاً للطحالب، لذا من الأفضل تجنب صب مواد كيميائية أو الأسمدة أسفل المصرف أثناء غسلها، فينتهي بها الأمر في مياه الأمطار، أو في الأنهار، أو المحيطات.[1]
- عدم رمي أعقاب السجائر على الأرض؛ فإنها ليست قابلة للتحلل، وقد تظل بقايها لمدة تصل إلى 25 عاماً، كما أنها تحتوي على مواد كيميائية قابلة للذوبان، وتُسرّب مواد كيميائية؛ مثل الزرنيخ، والأمونيا، والأسيتون، والبنزين، وغيرها.[2]
- قيادة السيارة الكهربائية أو على الأقل التي تستخدم البنزين الخالي من الرصاص، والمحافظة على السيارة في حالة جيدة لتجنب الانبعاثات الضارة.[2]
- استخدام أوراق الشجر، ومخلفات تقليم الأشجار، وفضلات الطعام كسماد؛ للتقليل من النفايات من جهة، وتحسين التربة من جهة أخرى.[2]
- استخدام وشراء المنتجات الصديقة للبيئة، أو المصنوعة من مواد قابلة للتحلل عن طريق احضار حقيبة خاصة للتسوق وتجنّب البلاستيك.[2]
- زراعة المزيد من الأشجار؛ لتنظيف الهواء، وتوفير الأكسجين، وتزيين المحيط.[2]
- عدم رمي النفايات على الأرض وعدم التخلص منها عن طريق حرقها وخاصةً المواد الكيميائية والبلاستيكية، والالتزام برميها في القمامة.
- إدارة النفايات الصلبة عن طريق الحد منها، وإعادة استخدامها من خلال إعادة تدويرها.[2]
- تجنب المبيدات الحشرية، والكائنات المعدّلة جينياً.[2]
التلوث البيئي
يُعرف التلوث البيئي بأنه إطلاق النفايات الكيميائية التي تسبب تأثيرات ضارة على البيئة، وغالباً ما يتم تقسيم التلوث البيئي إلى تلوث مصادر المياه، والغلاف الجوي، والتربة، والتي تتضرر بسبب المركبات السامة؛ سواء العضوية أو غير العضوية، والتركيزات العالية للمركبات غير الضارة عادة، والحرارة، والضوضاء، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن الصناعات الكيميائية، والمخلفات البشرية، وعوادم السيارات.[3]
أهمية الحد من التلوث البيئي
يشير الحد من التلوث البيئي إلى استخدام المواد، أو العمليات، أو الممارسات التي تقلل أو تقضي من إنتاج الملوثات أو النفايات؛ فهو يشمل الممارسات التي تقلل من استخدام المواد الخطرة، وغير الخطرة، والطاقة، والمياه، وغيرها من الموارد، وكذلك تلك التي تحمي الموارد الطبيعية من خلال الحفظ أو الاستخدام الأكثر كفاءة، ولذلك أهمية وفوائد عدة منها ما يلي:[4]
- الأهمية البيئية: تتمثل الأهمية البيئية في حماية البيئة من مزيد من التدهور، ومنع المشاكل البيئية، وانخفاض معدل استنزاف الموارد الطبيعية.
- الأهمية الصحية: تكمن الأهمية الصحية في حماية صحة الإنسان، سواء العاملين أو عامة الناس، وتقليل المخاطر على صحة الإنسان وسلامته، وتقليل تعرض العمال للمواد الكيميائية السامة.
- الأهمية الاقتصادية: تساعد على زيادة كفاءة الصناعة المحلية وقدرتها التنافسية؛ حيث تعمل على تخفيض تكاليف معالجة النفايات والتخلص منها، وتكاليف المواد الخام، والنقل، والطاقة، والتشغيل.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Reducing Pollution", www.npi.gov.au, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Lory Rich (21-10-2017), "Reduce Pollution"، soapboxie.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ "Environmental toxicology", www.encyclopedia.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ "Pollution Prevention - P2", forsyth.cc, Retrieved 20-3-2019. Edited.