طرق الوقاية من مرض الفشل الكلوي
الفشل الكلوي
تكمن وظيفة الكلية الأساسية في جسم الإنسان بتخليصه من السوائل الزائدة فيه، كما أنها تصفي الدم من الفضلات والسموم التي تنتج عن عملية هضم الطعام، وعند إصابة الكلية بأي اعتلال أو إخفاق في وظائفها تتراكم هذه السموم والسوائل داخل الجسم، وتصل الكلية في هذه المرحلة إلى مرحلة الفشل في أداء وظائفها، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان، وهذا ما يعرف باسم الفشل الكلوي، وهذا المرض لا يكتشف إلا في مراحل متأخرة ومتطورة، حيث تكون الكلية قد وصلت إلى مرحلة لا يمكن فيها إنقاذها أو علاجها من هذا المرض.
يمكن علاج المرض عادة عن طريق علاج المرض المسبب له، ولا يتوفر حتى الآن أي دواء يمكن أن يعيد للكلية أداءها الطبيعي داخل الجسم، ولمنع استمرار الضرر ينصح المريض عادة باتباع نظام غذائي معين يحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم والبروتينات والملح، والحفاظ على مستوى السكر في الدم، وعلاج ضغط الدم، وتجنب تناول الكحول، بالإضافة إلى المحافظة على الوزن السليم، والحد من استخدام الأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
طرق الوقاية من مرض الفشل الكلوي
- المحافظة على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي له، وقياسه بشكل دوري، وذلك لأنه يعتبر المسبب الأول في حدوث الفشل الكلوي، كما أنه يحدث ضرراً في القلب، ويحدث السكتات الدماغية، لذلك يجب المحافظة على اللياقة البدنية والقيام بالنشاطات البدنية التي تقلل ضغط الدم.
- إجراء فحوصات دورية، وخاصة للمصابين بمرض السكري، والمحافظة على النسبة الطبيعية من السكر في الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي، والمحافظة على وزن سليم، وذلك لمنع إصابة القلب والأوعية الدموية بأي ضرر يمكن أن يتسبب بحدوث الفشل الكلوي.
- الابتعاد عن التدخين قدر المستطاع، وذلك لأنه يزيد خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة خمسين بالمئة، كما يقلل نسبة الدم التي تصل إلى الكلى، بالإضافة إلى الضرر الكبير الذي يلحقه بالجهاز التنفسي.
أسباب الفشل الكلوي
تعددت الأسباب والأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، حيث يحدث هذا الفشل عند إصابة الجسم بمرض معين يمنع الكلية من القيام بوظائفها، وتكون الإصابة به منذ فترة زمنية طويلة، ومن هذه الأمراض وأكثرها شيوعاً: الإصابة بمرض الضغط المزمن أو مرض السكري، وهناك أسباب غير معروفة لهذا المرض.
أعراض الإصابة بالفشل الكلوي
- قلة نسبة السوائل التي تخرج من الجسم عن طريق البول.
- ضعف الشهية للطعام.
- تعب وضعف عام في حركة الجسم.
- قيء وغثيان.
- تشنجات في الأرجل والكاحلين.
- اضطراب النوم، وقلة التفكير.
- إصابة الجسم بالحكة الدائمة.