-

طرق تدريس تربية إسلامية

طرق تدريس تربية إسلامية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المعلّم

المعلّم هو ثروة أيّ مجتمعٍ، فهو الذي يقوم بتعليم أفراد المجتمع منذ الصغر حتى يعتمدوا على أنفسهم، لذلك فإنّه عند صلاح المعلّم وقيامه بوظيفته المقدّسة على أكمل وجهٍ سينتج جيلٌ متعلّمٌ وقادرٌ على مواجهة التحدّيات والظروف، وعندما يقوى أفراد المجتمع فإن الأمة كاملةً تتمتع بالقوة والحصانة التي تحميها من الأطماع الخارجيّة، ويُعتبر سلاح العلم من أفضل الأسلحة التي يستطيع أيّ فردٍ أن يحمي به نفسه.[1]

يَحتاج المعلّم إلى أن يكون على درجةٍ عاليةٍ من فهم ما يعطيه من معلومات، فمهمّته ليست وظيفةً عاديةً وإنما هي مهمةٌ مقدسةٌ، وأول من بدأ بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم سيد الخلق أجمعين، فكان المعلّم للمسلمين في جميع أحوالهم وظروفهم. تتنوّع المواد التي تدرّس في المدارس والجامعات ما بين العلميّة والأدبية، ولكن من أهمّ هذه المواد هي مادة التربية الإسلاميّة.

مادة التربية الإسلاميّة

تُعتبر مادة التربية الإسلاميّة من أهم المواد التي تدرّس في المدارس والجامعات؛ ففيها يتم غرس أصول الدين وآدابه وأساسياته في عقل وقلب الطالب؛ فالدين الإسلامي ينظّم أمور المسلمين جميعها ويسيّر حياتهم على أكمل وجه، وعندما يتلقّى الطالب هذه المعلومات من معلّمٍ متمرّسٍ فإنها ترسخ في عقله وخاصةً في الصفوف الابتدائية الأولى من الدراسة، لذلك يجب على الدولة إيلاء مدرّس التربية الإسلاميّة الكثير من الاهتمام والمتابعة وإعطائه الدورات المختلفة والمتنوّعة التي تزيد من ثقافته الدينيّة وطرق التدريس ليوصل المعلومات إلى الطلّاب بشكلٍ سليم.[2]

الأساليب المتبعة في تدريس التربية الإسلامية

  • تختلف طرق تدريسِ التربية الإسلاميّة من مُعلّمٍ إلى آخر ومن صفٍ إلى آخر، وأولى الخطوات هي أنّه على المعلّم أن يأخذ فكرةً عامةً عن مستوى المعلومات الموجودة لدى الطلاب حول التربية الإسلامية ليعرف من أيّ نقطة يجب عليه البدء.[3]
  • استخدام أسلوب القصص والحكايات التي تتحدّث عن فتوحات المسلمين، وكيفية تحمّل الرسول صلى الله عليه وسلًم الكثير من الأذى في سبيل نشر الدعوة الإسلاميّة، لغرس حبه صلى الله عليه وسلّم في نفوس الطلاب وحب الصحابة رضوان الله عليهم.
  • استخدام أسلوب السؤال والجواب؛ بحيث يطرح المعلّم مجموعةً من الأسئلة ويقوم كل طالبٍ بالإجابة عنها، ومن ثمّ يُصحّح المعلّم المعلومات الخاطئة، ولمزيد من الدقة يستطيع المعلّم أن يسمح لهم بقراءة مادة الحصة.
  • استخدام أسلوب الامتحانات الورقية والشفوية والتي في النهاية تُظهر تميّز بعض الطلاب، ويقدّم الجوائز والهدايا المختلفة لهم.
  • استخدام أسلوب التكرار؛ فهذا من شأنه أن يرسّخ المعلومات في عقل الطالب.
  • استخدام أسلوب التطبيق العملي لبعض الدروس مثل الوضوء والصلاة والحج والعمرة وغيرها.

المراجع

  1. ↑ د/ قاسم بوسعدة، "المعلم الكفء أو الفعال"، www.dspace.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 7/6/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "التربية الإسلامية أصولها وتطورها في البلاد العربية"، www.elibrary.mediu.edu، اطّلع عليه بتاريخ 7/6/2018. بتصرّف.
  3. ↑ الدكتور داود بن درويش حلس (2010)، "محاضرات في طرائق تدريس التربية الاسلامية "، www.site.iugaza.edu، اطّلع عليه بتاريخ 7/6/2018. بتصرّف.