طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال
طرق علاج تأخر النطق عند الأطفال
سيساعد مختص النطق على تطوير مهارات الطفل اللغوية والنطقية، كما سيحدد للأهل بعض الخطوات التي يمكن اتباعها في المنزل مثل:[1]
- التحدث بكثرة مع الطفل في أي وقت والغناء معه وتشجيعه على تقليد الأصوات التي يسمعها.
- قراءة القصص للطفل، وينصح بالبدء بقراءة القصص والكتب وهم أطفال رضّع، إذ تتوفر العديد من القصص المصوّرة للأطفال والتي تسمح لهم برؤية الصور عندما ينطق الأهل أسماءها، كما ويمكن قراءة القصص التي تحتوي على صور يمكن للطفل لمسها والشعور بها، فذلك يساعد الطفل على تذكر الأشكال ومحاولة نطق الاسم الذي نطقه الأهل أثناء القراءة، ويمكن الانتقال بعد ذلك إلى غناء أغاني الأطفال وإلى كتب التحزير التي تشجع الطفل على الاستماع وتنبؤ ما سيحدث لاحقاً.
- استغلال أحداث اليوم لتسمية ما يراه الطفل سواء أكانت الخضار أو الفواكه التي يراها في المتجر، أو الخطوات التي تقوم بها الأم أثناء الطبخ أو ترتيب المنزل، أو أغراض المنزل، والأصوات التي يسمعها في الخارج، كما يجب توجيه الأسئلة الدائمة للطفل مع مراعاة جعله يشعر بأن إجابته مفهومة حتى لو لم تكن معقولة. ويجدر بالقول أنّه من الضروري تجنب التحدث مع الطفل بلغة الأطفال واستخدام اللغة الصحيحة.
أعراض تأخر النطق عند الأطفال
تأخر النطق أو اللغة عند الأطفال هو خلل يصيب نسبة 5 إلى 10% من الأطفال في سن الثانية وحتى الرابعة من العمر، ويسبب له مشاكل في التواصل اللفظي مع الآخرين إما بتأخر تطور اللغة لديه أو بتطورها بمعدلات أقل من الطبيعية، وقد يعاني الطفل من صعوبة في التعبير عن نفسه أو في فهم الآخرين. وهناك نوعان لتأخر النطق عند الأطفال، فإما أن تكون لديه مشكلة في استيعاب ما يسمعه أو مشكلة في التحدث بما يفكر به، وتختلف الأعراض التي قد يعاني منها حسب عمره وحسب نوع الخلل لديه، ومن أكثر هذه الأعراض انتشاراً ما يلي:[2]
- عدم المناغاة حتى الشهر الخامس عشر من عمره.
- عدم البدء بالكلام في السنة الثانية من عمره.
- عدم المقدرة على تركيب جمل قصيرة في السنة الثالثة من عمره.
- مواجهة صعوبة في اتباع خطوات أو تعليمات.
- نطق ضعيف أو خاطئ.
- لفظ جمل بكلمات ناقصة.
أسباب تأخر النطق عند الأطفال
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بتأخر النطق، ومن أكثرها انتشاراً ما يلي:[3]
- مشاكل في السمع.
- تأخر في التطور.
- خلل عقلي.
كما وقد تشمل واحدة أو أكثر من الأسباب التالية:[3]
- عدم مخالطة الأشخاص البالغين بشكل كافي.
- أن يكون الطفل جزءا من توأم.
- الإصابة بالتوحد.
- عدم الرغبة بالكلام، إذ من الممكن أن الطفل لا يتحدث أو ينطق بإرادته.
- الشلل الدماغي.
المراجع
- ↑ "Delayed Speech or Language Development", kidshealth.org,6-2017، Retrieved 19-10-2018. Edited.
- ↑ MaryAnn DePietro (10-12-2016), "Language Delay"، www.healthline.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
- ^ أ ب "Speech and Language Delay", familydoctor.org,27-2-2018، Retrieved 19-10-2018. Edited.