-

جزر ميكرونيزيا

جزر ميكرونيزيا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر ميكرونيزيا

جزر ميكرونيزيا هي عبارة عن مجموعة من الجزر الموجودة في المحيط الهادئ، يحدّها من الغرب دولة الفلبين، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة دولة إندونيسيا، أمّا من الناحية الجنوبيّة فيحدّها مدينة بابوا غينيا الجديدة وميلانيسيا، وتحدّها دولة بولينيسيا من الجهة الجنوبيّة والجنوب شرقيّة، في هذا المقال سنتحدّث عن جزر ميكرونيزيا.

معلومات عن جزر ميكرونيزيا

تقع هذه الجزر ضمن مجموعة الجزر الهنديّة أو ما يعرف بأرخبيل جزر الهند الشرقيّة، بحيث تشكّل جزر ميكرونيزيا ما يعرف باتّحاد ولايات ميكرونيزيا، كما تندرج هذه الجزر ضمن مجموعة الجزر التي تكوّن قارّة أوقيانوسيا، وقد فرضت العديد من الدول سيطرتها على هذه الجزر مثل الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإسبانيا، وقد نالت استقلالها عام 1986، كما وتبلع مساحتها ما يقارب السبعمئة واثنان كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 107.862، وعاصمتها هي مدينة بالكير، وتعتبر اللغة الإنجليزيّة هي اللغة الرسمية في هذه الجزر بالإضافة إلى مجموعة من اللغات الأخرى، ويعتبر الدولار الوحدة المالية المتداولة بين السكان، أمّا بالنسبة للديانة والمعتقدات الدينية فنصف سكان هذه الجزر هم من الرومان الكاثوليك، أمّا بالنسبة للنصف الآخر فهم من البروتستانت.

جغرافيا جزر ميكرونيزيا

تتميّز جزر ميكرونيزيا بتنوع الطبية الجيولوحية لأراضيها، حيث أنّ بعض هذه الجزر تعتبر جزر جبلية مرتفعة، حيث تعتبر قمة جبل توتولم أعلى قمة جبلية في هذه الجزر على الإطلاق، أمّا البعض الآخر من هذه الجزر فيعتبر جزر مرجانية منخفضة، وهناك العديد من القمم البركانية الموجودة في بعض مناطق الجزيرة مثل بونبي، تشوك، ياب، كسراي.

المدن السياحية في جزر ميكرونيزيا

تتميز هذه الجزر بطبيعتها السياحية الجذابة والساحرة، حيث توجد العديد من المدن الساحرة على أراضي هذه الجزيرة ومنها شوك، وكوسراي، وباب، وبونباي، كما وتعد تشوك هي واحدة من أكثر الأماكن السياحية الساحرة؛ والسبب في ذلك يعود إلى طبيعتها الساحرة الخلابة واحتوائها على الجزيرة المرجانية بالإضافة إلى شجر جوز الهند والعديد من النباتات الأخرى التي تتميز بها هذه المدينة، كما وتتنوع فيها العديد من الأسماك البحرية المتنوعة والشعب المرجانية بالألوان والأشكال المختلفة.

تحتوي هذه الجزيرة على العديد من الآثار الغارقة والتي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، كما وتحتوي عل العديد من الآثار التي تعود إلى العصر الحجري الموجودة في ولاية كواسري بالتحديد بالإضافة إلى 250 نوعاً من الأسماك المتعددة.