-

مكونات الحليب

مكونات الحليب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحليب

الحليب هو أحد المشروبات التي يتناولها الإنسان خلال حياته اليومية، والتي تفيد صحته وتقي من الإصابة بمختلف أنواع الأمراض، ويتميز بلونه الأبيض النقي، وهو ناتجٌ عن حلب المواشي مثل الأغنام والأبقار والإبل والنوق، ويدخل الحليب في منتجات الألبان كالأجبان والزبدة واللبنة وحليب الجميد، ويقبل على شربه الكبار والصغار لما له من أهمية.

ويكثر انتشار الحليب وشربه في بلدانَ معينةٍ مثل هولندا حيث تكثر فيها المساحات الشاسعة الخضراء والتي تتغذى عليها الأبقار، الأمر الذي أدى إلى تمتع الجبنة والحليب الهولنديين بالجودة العالية والتميز ولذة الطعم، كما ويستخدم الحليب في وصفات الجمال من خلال وضعه على البشرة لتجميلها ولزيادة صحتها، ويكثر شرب الحليب في الصباح وقبل النوم، حيث إنهما من أكثر الفترات فائدةً للجسم، وفي هذا المقال سنتحدث عن مكونات الحليب وفوائدة بشكلٍ توضيحي.

عناصر الحليب الغذائية

ويتألف الحليب من العديد من المكونات التي أكسبته عظيم الفائدة والأهمية ومنها:

  • مواد مضادة للأكسدة.
  • البروتينات.
  • السعرات الحرارية.
  • الدهنيات.
  • السكريات.
  • المعادن، مثل؛ الصوديوم، والبوتاسيوم.
  • الفيتامينات، مثل فيتامين ألف وبي 12.

أنواع الحليب

ونلاحظ من حولنا اختلاف أشكال الحليب التي يتناولها الناس ويستخدمونها في الحلويات أو الأطعمة المختلفة، وهي:

  • الحليب السائل الذي ينتج عن الحلب ويتم تناوله مباشرةً بعد التعقيم بالغلي.
  • الحليب الناشف أو ما يعرف بحليب البودرة.
  • الحليب المكثف المحلى الذي يدخل في إعداد العديد من صلصات الحلويات، أو تتم إضافته إلى الشاي أو العصائر.

فوائد الحليب

تتنوع الفوائد التي يحصل عليها الإنسان من شرب الحليب بانتظامٍ وكل يوم، ونذكر من فوائده ما يلي:

  • الحفاظ على صحة الأسنان والعظام.
  • نمو العضلات في الجسم.
  • الحفاظ على صحة البشرة ويظهرها حيويةً ومشرقة.
  • الحد من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • علاج حالات الأرق من خلال شرب كوبٍ دافئٍ من الحليب قبل التوجه للنوم.
  • الاسترخاء وراحة الأعصاب.
  • منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها في مختلف أجزاء الجسم، بسبب غنى الحليب بالمواد المضادة للأكسدة.
  • تفتيح الذهن وتنشيط القدرات العقلية.

غلي الحليب

وتلجأ ربات البيوت إلى الاحتفاظ بكميات الحليب الكبيرة من التلف من خلال وضعها في إناءٍ نظيفٍ ومناسب الحجم، ووضعه على النار حتى يغلي، غير أن كثيراتٍ يعتقدنَ أن فوران الحليب لا يعني أنه تم غليه بشكلٍ كاملٍ وصحي، وينصح باستمرار تحريك الحليب أثناء تواجده على النار بملعقةٍ خشبيةٍ وتركه جانباً ليبرد فيما يعرف بالبسترة، وتؤدي هذه العملية إلى قتل الجراثيم في الحليب، والتي قد تسبب الأمراض لشاربه.