أطعمة ومشروبات تدر الحليب
أطعمة ومشروبات تزيد من إدرار الحليب
يجب تناول غذاء متوازن بكمياتٍ معتدلة لزيادة إدرار الحليب، كما يجب عدم تناول الأعشاب أو المكملات الغذائيّة دون استشارة الطبيب أولاً. ويوجد عدّة نباتات وأعشاب تُساعد على زيادة إنتاج وإدرار حليب الأم، ومنها:[1]
- الحلبة: تُعدّ الحلبة من أشهر المشروبات التي تُقدم للأم المرضع بعد الولادة، كما يُمكن أنّ تُضاف إلى الأطباق خصوصًا الخضار وأطباق اللحوم والحلويات، إذ تُساعد بذور الحلبة على توفير الكثير من العناصر الغذائيّة للأم المرضع مثل أحماض الأوميغا3 الدهنيّة، التي لها دور مهم في صحة دماغ الطفل وتطوره، كما تُعدّ الحلبة مصدرًا غنيًّا بالبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Betacarotene)، وفيتامينات ب، والحديد، والكالسيوم. ولكن يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه فول الصويا، والفستق السودانيّ، والحمص بتجنب تناول الحلبة أيضًا، وذلك لأنهم قد يتعرضون لرد فعل تحسسيّ اتجاهها.
- الشمر: هو أحد المشروبات التقليديّة بعد الولادة الذي يُساهم في إدرار حليب الأم ومنع حدوث المغص والغازات لدى الطفل، والتقليل من اضطرابات الهضم لدى الأم، كما أنّ فوائد الشمر تنتقل من الأم المرضع إلى الطفل عن طريق الحليب، لا توجد أدلة كافية لتثبت هذه المعتقدات لكن العديد من الأمهات المرضعات شعرن بفوائد بذور الشمر لهن ولأطفالهن.
- الثوم: يمتلك الثوم العديد من الخصائص العلاجيّة، منها: تعزيز جهاز المناعة، والحد من الإصابة بأمراض القلب، وزيادة إدرار الحليب، لكن عند تناول الكثير من الثوم يمكن أنّ يؤثر على طعم ورائحة الحليب، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ بعض الأمهات لاحظن زيادة مدّة الرضاعة بعد تناولهن الثوم، بالمقابل وجدت بعضهن أنّ أطفالهن قد أصيبوا بالمغص عند شربهم الحليب بعد تناول الأم المرضع الكثير من الثوم.
- الخضار الورقيّة الخضراء: مثل السبانخ، وأوراق الحلبة، والخردل، حيث تُعدّ هذه الخضراوات مصادرًا جيدًا للكالسيوم، وحمض الفوليك، والفيتامينات مثل البيتا كاروتين وهو أحد أشكال فيتامين أ، و فيتامين ب2، كما ويُعتقد أنّها تُعزز من إدرار الحليب.
- الكمون: يزيد الكمون من إدرار حليب الأم، ويُحسن من عملية الهضم، والتخلص من الإمساك والحموضة والانتفاخ، كما يُعدّ مصدرًا للكالسيوم وفيتامين ب2، كما يُمكن تحميصه وإضافته إلى الوجبات الخفيفة والصلصات أو شربه كمشروب الكمون.
- بذور السمسم: يُعدّ السمسم أحد أهم مصادر الكالسيوم من غير مصادره من منتجات الحليب، وهو غذاء مهم للأمهات المرضعات، كما أنّه مفيد لصحة ونمو الطفل.
- الرَّيْحَانُ: يُعدّ شاي الريحان أحد المشروبات التقليديّة التي تُقدم للأمهات لزيادة إنتاج الحليب كما يُعتقد أنّ لها تأثير مُهدئ، ويُحسن من حركة الأمعاء، ويُعزز الشهية، لكن يجب أنّ يكون بكمياتٍ معتدلة.
- بذور الشبت: تُعدّ بذور الشبت مصدرًا جيدًا للحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، كما يزيد من إدرار الحليب، ويُحسن من عملية الهضم والنوم، كما أنّه يُعدّ مدرًا للبول ويجب تناوله باعتدال، ويمكن إضافة بذور الشبت للسلطات، والجبنة، والكاري.
- القرع: يُعدّ القرع مدرًا للحليب، كما أنه منخفض جدًا بالسعرات الحراريّة، وسهل الهضم.
- البقوليات: وأهمها العدس، لا توجد أدلة كافية لإثبات أنّ العدس له تأثير كبير في زيادة إدرار الحليب، لكن يُعدّ أيضًا مصدرًا جيدًا للبروتين وغنيًا جدًا بالحديد والألياف الغذائيّة.
- المكسرات والفواكة المجففة: يُعدّ كلّ من اللوز والكاجو معززات لإنتاج الحليب، فهي غنيّة بالسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن، كما توفر الطاقة، وهي من أهم الوجبات الخفيفة الصحيّة، كما يُمكن خلطها مع الحليب، أو إضافتها للحلويات.
- الشوفان: يُعدّ الشوفان من أهم مصادر الحديد، والكالسيوم، والألياف، وفيتامين ب، كما يُعتقد أنّه يُخفف من الشعور بالقلق والاكتئاب. ويتم عمله كعصيدة وقد يتم إضافة المكسرات والحليب والتوابل أو الفواكة لزيادة قيمته الغذائيّة.
- الحبوب الكاملة: والتي تُعدّ من المصادر الغنيّة جدًا بالعناصر الغذائيّة اللازمة للأم المرضع، كما أنّ لها دورًا في تدعيم الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، وأكثرها استعمالًا هو طحين الشوفان المطبوخ.[2]
فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل والأم
يوجد العديد من الفوائد للرضاعة الطبيعيّة تٌقدمها الأم لصحة طفلها وأهمها الأجسام المضادة والعناصر الغذائيّة التي يحتاجها الطفل خصوصًا بحليب اللّبأ (بالإنجليزية: Colostrum) في أول أيام الرضاعة، حيث يقي حليب الأم من نزلات البرد، والإنفلونزا، والالتهابات الأخرى، كما أنّه يُقلّل من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع المُفاجئ (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome)، ويُقلّل أيضًا من خطر مشاكل الربو، والإسهال، وإلتهابات الأذن، والسُمنة في مرحلة الطفولة.[3]، وتُقلّل من المرض بشكلٍ عام والذهاب للمستشفى، بالإَافة إلى توفير رؤيا أفضل للطفل.[4] كما تُقدم الرضاعة الطبيعيّة العديد من الفوائد للأم، ومنها: التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وبعض أنواع سرطان الثدي، ومرض السكري من النوع الثاني، ومن أهم فوائدها للأم أنّها تُساعد على حرق الكثير من السعرات الحراريّة، ممّا يُساهم في فقدان الوزن.[3]كما تقوم الرضاعة الطبيعيّة بزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، الذي يُساهم في عودة الرحم إلى حجمه الطبيعيّ مع التقليل من نزف الرحم بعد الولادة، كما تُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع تقليل الأعباء الإقتصادية التي تحتاجها الرضاعة الصناعيّة مثل شراء الحليب الصناعيّ، وتعقيم الحلمات، وتدفئة الزجاجات فهي تحفظ المال وتوفر الوقت وتزيد من التواصل مع الطفل.[5]
طرق لزيادة إنتاج الحليب
يوجد عدّة طرق تُعزز إنتاج حليب الأم، ومن أهم هذه الطرق:[6]
- زيادة مدّة إرضاع الطفل وجعل الطفل هو من يُقرر متى ينتهي من الرضاعة.
- استعمال المضخة بين الرضعات.
- تناول بعض البسكويت المخصص للمرضعات.
- تناول الأعشاب والمكملات الغذائية.
- إرضاع الطفل من كلتا جهتي الثدي، وإعادته مرة أخرى للجهتين.[7]
المراجع
- ↑ "Traditional remedies to increase breastmilk supply", www.babycenter.in, Retrieved 21-2-2019.Edited.
- ↑ Donna Murray (2-11-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "11 Lactation-Boosting Recipes for Breast-Feeding Moms", www.healthline.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ "The Benefits of Breastfeeding for Baby & for Mom", my.clevelandclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
- ↑ "Breastfeeding Overview", www.webmd.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
- ↑ "5 Ways to Increase Breast Milk Production", www.healthline.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
- ↑ "Increasing your breast milk supply", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 24-2-2019. Edited.