-

علامات الصغرى ليوم القيامة

علامات الصغرى ليوم القيامة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علامات يوم القيامة

هي ما تسمّى باسم علامات الساعة، وهي تعد من أشراط قيام القيامة في الإسلام، ويقصد بها مجموعة من الأحداث والعلامات والظواهر التي تدلّ على وقوعها قبل يوم الحساب، وهي تسبق وقوع يوم القيامة، وهذه العلامات تقسم إلى قسمين، هما علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى، وأيضاً منها ما وقع وحدث، ومنها لم يقع بعد.

علامات الساعة الصغرى

تتلخّص أشراط الساعة الصغرى في بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ووفاته، وفتح بيت المقدس، وانتشار مرض الطاعون في بلدة فلسطين عمواس، والاستغناء عن الصدقة، واستفاضة المال أي كثرته، وظهور الفتن مثل: موقعة الجمل وصفين، ومقتل الصحابي عثمان رضي الله عنه، وفتنة القول بخلق القرآن، وموقعة الحرة، وظهور الخوارج.

أيضاً من علامات الساعة الصغرى ظهور مدَّعي النبوة الكذابين مثل: الأسود العنسي، ومسيلمة الكذاب، وظهور نار الحجاز حيث أنها ظهرت في منتصف القرن السابع للهجرة وقد كانت نار عظيمة، وضياع الأمانة وإسنادها إلى غير أهلها، وظهور الجهل، وقبض العلم، وانتشار الربا، وانتشار الزنا، وظهور المعازف، وكثرة شرب الخمر، وتطاول الرعاة الشاة الحفاة في البنيان، وولادة الأمة لربتها أي معاملة الأولاد للأم معاملة السيد، كثرة الهرج أي القتل.

كثرة الزلازل، وظهور القذف والمسخ والخسف، وظهور الكاسيات العاريات أي لبس الملابس الشفافة والضيقة، وصدق رؤيا المؤمن، وكتمان شهادة الحق، وكثرة شهادة الزور، وكثرة النساء، ورجوع أرض شبه جزيرة العرب أنهار ومروج، وانكشاف نهر الفرات عن جبل من ذهب، وتحدث السباع والجمادات الإنس، وقتال الروم وقتالهم للمسلمين، وفتح القسطنطينية.

علامات الساعة الكبرى

خروج الدخان، وظهور الدجال، وظهور الإمام المهدي، وخروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول سيدنا عيسى بن مريم وموته، وخروج يأجوج ومأجوج، وخروج الريح الطيب التي تأخذ أرواح المسلمين، وحدوث ثلاثة خسوفات في الأرض واحد في المشرق، وواحد في جزيرة العرب، وواحد في المغرب، وخروج النار من اليمن التي تطرد الناس إلى محشرهم، واختفاء القرآن الكريم، وهدم الكعبة المشرفة.

أدلة على علامات الساعة

  • قال النووي: (خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة).
  • روى مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: (اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ: مَا تَذَاكَرُونَ؟ قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قَالَ: إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ).