أضرار أشعة الجوال على العين
أضرار أشعة الجوال على العين
شهد العالم في السنوات الأخيرة ثورة تكنولوجية هائلة شملت العديد من المجالات، ومن أهم هذه التطورات استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، مما جعل بعض مستخدمي هذه الهواتف يطيلون النظر فيها، ويستخدمونها لفترات طويلة في الشارع، والحافلة، وحتى على الطعام، مما قد يسبب إجهاداً للعينين وأضراراً أخرى.[1]
تُصدر الهواتف المحمولة ضوءاً مرئياً ذا طاقة عالية يسمى بالضوء الأزرق، وقد يتسبب هذا الضوء بحدوث الصداع، وتهيج وجفاف العينين واحمرارهما، كما قد يؤدي إلى تلف النسيج في شبكية العين، وقد يكون هذا التلف دائماً، وفي كثير من الحالات قد يسبب الهاتف قصر النظر لدى الأشخاص الذين يقرؤون الكتب أو النصوص الطويلة على هواتفهم.[1]
أضرار الضوء الأزرق على العين
تقوم الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى بنقل الضوء، ويُعدّ الضوء الأزرق الذي يُصدر من الهواتف المحمولة ساماً جداً؛ لأن له طولاً موجياً أقصر بالمقارنة مع الألوان الأخرى، ومن الممكن أنْ يؤدي ذلك إلى التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration) الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر، وينتج هذا المرض بسبب موت الخلية المستقبلة للضوء في الشبكية، وتقوم خلايا المستقبلات الضوئية بالتقاط الصور المرئية، وإرسالها إلى الدماغ باستخدام جزيء يسمى الشبكية، ومن المهم ذكر أنّ هذه الخلايا لا تتجدد عند موتها، ولتقليل ضرر هذا الضوء يجب تقليل وقت استخدام الهواتف المحمولة، وإغلاق العينين لفترة قصيرة، أو التحديق في مسافة بعيدة للمساعدة على استرخاء عضلة العين، وتقليل الإجهاد.[2]
أضرار أخرى لأشعة الجوال
أصبح الهاتف المحمول من ضروريات الحياة التي لا يُمكن الاستغناء عنها، ويستخدمها الجميع؛ ولأنّ هذه الأجهزة لا توصل بأسلاك، وتعتمد على الإشعاعات لنقل البيانات فإنّ لها أضراراً كثيرة منها:[3]
- سرطان الدماغ.
- أورام حميدة في الدماغ.
- مرض الزهايمر.
- اضطراب النوم.
- تشتت الانتباه.
- تلف الحمض النووي.
- العقم عند الذكور.
- ضعف السمع.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصداع والتعب.
المراجع
- ^ أ ب "Does looking at your phone affect your eyesight?", sites.psu.edu, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ "Blue Light from Your Phone May Be Permanently Damaging Your Eyes", www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ Abdul Karim Suhag, "Impact of Excessive Mobile Phone Usage on Human"، www.omicsonline.org, Retrieved 22-2-2019. Edited.