-

طرق تدريس رياض الأطفال الحديثة

طرق تدريس رياض الأطفال الحديثة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رياض الأطفال

تعتبر مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل خلال مراحل حياته المختلفة، وهي المرحلة التي تساعد على تأسيس وبناء شخصية الطفل، وكذلك هي المرحلة التعليمية التي يمر بها الأطفال من عمر ثلاث سنوات حتى عمر خمس سنوات، وتسمى أيضاً بالروضة أو الحضانة، ويتم خلالها تهيئة الطفل للانتقال من البيئة المصغرة في المنزل إلى المدرسة وبالتالي التواصل مع المجتمع والناس، والبدء بمرحلة جديدة تختلف عن المراحل التي تسبقها.

أهمية رياض الأطفال

يتم تعليم الأطفال خلال مرحلة رياض الأطفال على جميع الحروف، والأرقام، والألوان بأكثر من لغة خصوصاً باللغة العربية واللغة الإنجليزية، وكذلك تعليمه بعض الكلمات المهمة لهم والمستخدمة بشكل كبير حولهم، كما يتعلمون العديد من المهارات المتعلقة في كيفية الاتصال والتواصل مع الناس المحيطين والمجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى تعليمهم بعض السلوكيات الإيجابية والأخلاق الحسنة، مثل: التعاون، والنظافة، وآداب الطعام، وآداب الحديث، وبعض إشارات المرور، ويخرج الطفل من هذه المرحلة وقد تهيئ من جميع النواحي للبدء بمرحلة المدرسة، والتي يكمل ما بدأ فيه في مرحلة رياض الأطفال.

طرق تدريس رياض الأطفال الحديثة

هناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها حديثاً في رياض الأطفال من أجل توصيل كافة المعلومات المهمة والمطلوبة للأطفال في هذه المرحلة العمرية، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:

استخدام أسلوب التشويق

يمكن الحصول عليه من خلال التمثيل والسرد القصصي لبعض المعلومات الضرورية لكي تصل بسهولة وبسرعة للأطفال، كما ويمكن السماح للأطفال بالمشاركة في ذلك والنقاش فيما بينهم.

استخدام بعض الوسائل التعليمية

والتي تكون مساعدة في عملية التدريس ويمكن أن تكون يدوية الصنع من قبل المعلمات وبمشاركة الأطفال في الروضة؛ مثل لوحات لبعض الرسومات المختلفة وأسمائها أو لوحات للحروف باللغة العربية وباللغة الإنجليزية.

استخدام أدوات التكنولوجية الحديثة

مثل الآيباد واللاب توب في عرض بعض الأفلام القصيرة وبعض القصائد والأشعار بالإضافة إلى بعض سور القرآن القصيرة والتي يطلب من الطفل حفظها في هذه الفترة العمرية.

تعامل المعلم بلطف

يجب أن تكون المعلمة ذات وجه سمح وبشوش وأن تكون قادرة على تكوين صداقات مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية، كما يجب أن تكون لديها القدرة على ضبط سلوك الأطفال وتشجيعهم على التواصل مع الآخرين وكسر حاجز الخوف أو الخجل لديهم من الآخرين.

ملاحظة: معاملة كلّ طفل من الأطفال بناءً على قدراته العقلية، وعدم ظلم بعض الأطفال الأذكياء وعدم تهميش الأطفال الأقل ذكاءً، كما يجب استخدام أسلوب الحوار والنقاش مع الأطفال، والسماح لهم بطرح بعض الأسئلة التي قد تخطر على بالهم مع محاولة الإجابة عليها.