-

طرق تدريس حديثة للمرحلة الابتدائية

طرق تدريس حديثة للمرحلة الابتدائية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

للمرحلة الابتدائية

تُعَدُ المرحلة الابتدائيّة من أهم مراحل التدريس، حيث تتبلور فيها شخصيَّة الطفل، ويكتسب المهارات الأساسيّة في القراءة والكتابة، والتي تعتبر أساساً مهمّاً في العملية التعليميّة التعلّمية وبدونها لا يمكن له أن يكتسب العلوم المختلفة؛ لأنّها متوقفة على مهارتي القراءة والكتابة، وتمتد المرحلة الابتدائية عادة بين سن السادسة والتاسعة، وهذه المرحلة تحتاج غلى جهود متميّزة في التعليم فهي الاساس لما بعدها من مراحل، وهناك عدة طرق حديثة للتدريس في المرحلة الابتدائية.

طرق تدريس حديثة للمرحلة الابتدائية

تتعدد وسائل وطرق التدريس في المرحلة الابتدائية تبعاً لعدة عوامل منها: جهوزية المدرسة لهذه الوسائل، وخبرات المرسين حولها، ومستوى الطلاب التعليمي والإدراكي، ومناسبتها للمادة العلميّة، وفي المحصللة فالمدرس هو من يمتلك زمام المبادرة في ذلك، ومن وسائل التعليم الحديثة:

  • الرحلات العلميّة: بأن ينتقل الطالاب بصحبة مدرسيهم إلى رحلات لمقاصد علمية بالدرجة الاولى، ثمّ الترفيه بعد ذلك، كاستكشاف الطبيعة وعناصرها وأشكال التضاريس، وزيارة المصانع والمنشآت، ومشاهدة البحر وبعض ما يحويه.
  • الحوار: بأن يضفي المدرس على الحصة جواً حوارياً متعدد الأبعاد، بينه وبين والطلاب، وبين الطلاب فيما بينهم.
  • المناقشة العلمية الصحيحة: وتكون بطرح الأسئلة البنائية والختامية في الحصّة الصفية.
  • التعليم المحوسب: بإعداد مواد دراسية تتفق والمنهاج المقرر من خلال الإنترنت، لتعرض أمام الطلاب، من خلال وسائل العرض المتعددة، كعارض الشرائح والشفافيات، أو عرض الدروس بشكلٍ كامل متكامل على الحاسوب.
  • القصة: وتعد القصة من الوسائل التعليميّة الشيّقة ولا سيّما للتلاميذ في المرحلة الاساسية.
  • التمثيل (الدراما): بعمل مشاهد تمثيلية لتعرض أمام الطلاب، كدروس الحج، وبعض دروس الغزوات، وبعض العبادات، كصلات الخوف، والمريض، والمسافر، وصلاة العيدين، فأسلوب التمثيل وبحسب الموقف الذي يقتضيه يسهم في اندماج الطالب بشكل إيجابي في الحصّة، ويحسن تفاعله معها، وتزيد تشويقه بها.
  • الوسائل: كاللوحات والرسوم التوضيحية، والمجسمات المعبرة، كمجسم قبة الصخرة، ومجسم الكعبة المشرفة، ومجسمات الكرة الأرضية والمجموعة الشمسيّة.

اهمية وسائل وطرق التدريس

  • إُثراء المحتوى التعليمي، حيث يعمد المدرس خلالها إلى تفصيل بعض الأمور العامّة، والاستزادة ببعض المراجع والمصادر، وضم عناوين جديدة تشترك في خدمة المحتوى.
  • اختصار الوقت والجهد في التعليم.
  • تحقيق اهداف تعليميّة قابلة للقياس.
  • تنمية خبرات التلاميذ.
  • إشراك جميع حواس المتعلّم في العملية التعليميّة.
  • تشويق التلاميذ بالتعلّم وبالمدرسة.
  • النهوض بالتعليم وتحسين مستواه أفقياً وعمودياً.
  • زيادة فرص متابعة الفروق الفردية بين الطلاب.

خصائص وسائل التعليم المناسبة

  • توفر عنصر التشويق فيها، كي يتقبلها الطالب ويتفاعل إيجابياً معها.
  • ملاءمتها لمستوى الطالب التعليمي والإدراكي، فكل مرحلة لها ما يناسبها من الطرق والوسائل.
  • التنظيم، بعرض الوسائل التعليمية بشكل منظّم يناسب الحصة الصفية والزمن المتاح لها.
  • مصداقية المعلومة.
  • التناسق والترابط بين عناصرها، كمناسبة الألوان للقراءة من قبل الطلاب، ومناسبة غرفة الصف لعرض الوسيلة من ناحية الإضاءة والسعة.
  • الواقعية بمناسبة ما يعرض في الوسيلة لما هو محسوس ومشاهد لدى الطلاب، كعرض فيلمْ عن فصل الصيف، فلا بد أن تكون الملابس مناسبة في العرض، أو عرض مشهد عن حياة البداوة، فليس من المناسب عرض مظاهر للحياة الحضرية فيها كعرض الأجهزة الخلوية، والحاسوب والسيارات.