مراحل القمر وأسمائها
مراحل القمر وأسمائها
تنقسم مراحل نمو القمر الشهرية إلى ثمانية أطوار كالآتي:[1]
قمر جديد (مُحاق)
هو جزء ابتداء أول مراحل القمروالذي يحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، وفي الواقع لا يمكننا رؤية هذه الحالة عندما يكون الجانب المُعتم من القمر مواجهاً للكرة الأرضية.
الهلال
خلال هذه المرحلة ينتقل القمر نحو الغرب من السماء، وتبدأ هذه المرحلة عندما نبدأ برؤية خيط فضي رفيع بعد مرحلة المُحاق.
الربع الأول
خلال مرحلة الربع الأول يمكننا رؤية نصف القمر مضيئاً، وتأتي تسمية "الربع" من حقيقة أن هذه المرحلة تشكل ربع مسار دورة القمر خلال الشهر، وفي الواقع لا يتسنى لكل الناس رؤية هذه المرحلة بنفس الطريقة نظراً لاختلاف مواقعهم.
الأحدب المتزايد (ازدياد توهج القمر)
هذا الطور بالذات يغطي الفترة الممتدة بين الربع الأول ومرحلة اكتمال نمو القمر، وتسمية هذه المرحلة جاءت من حقيقة وصف ما يجري للقمر من ازدياد توهج و حجم القمر.
البدر (القمر الكامل)
في هذه المرحلة سيظهر القمر مكتملاً، وهذه المرحلة تحدث عندما يكون كل من الشمس والقمر بالجهة المقابلة للكرة الأرضية، حيث يكون مصدر إشعاع القمر من الشمس بنسبة 100% للحظات.
الأحدب المتناقص
في هذه المرحلة يبدأ القمر بفقدان حجمه بالتدريج إلى مرحلة وصوله للمنتصف المضيء فقط.
الربع الثالث
هذه المرحلة تعتبر معاكسة لمرحلة الربع الأول، حيث تحدث عندما يكون القمر مضيئاً في السماء وتكون في فترة ثلاثة أرباع مرحلة حياة القمر الشهرية.
الهلال المتناقص
هذه تعتبر المرحلة الأخيرة من مراحل دورة حياة القمر الشهرية، وتبدأ هذه المرحلة عندما تشع الشمس على أقل من منتصف مساحة سطح القمر وتستمر حتى الوصول إلى مرحلة القمر الجديد، وتنتهي عندما يشرق كل من الشمس والقمر بنفس الآن.
حقائق علمية عن النظام الشمسي
فيما يلي نستعرض حقائق علمية مكتشفة عن النظام الشمسي الذي نعيش فيه:[2]
- كان البشر منذ آلاف السنين يستدلون على المتجات من خلال النجوم الموجودة في السماء، حيث أسماها الإغريق بالكواكب وأعطوها هذه الأسماء (عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل)، ولكن في العصور الحديثة ومع اختراع التلسكوب أضاف مجموعة من النجوم لحزام الكويكبات وهي (أورانوس، نبتون، بلوتو والعديد من أقمار العالم).
- يؤمن أغلب العلماء أن الفضاء تشكل بعد الانفجار العظيم والذي انطلقت منه أغبرة و غازات تكاثفت وكونت النجوم والكواكب.
- تعتبر الشمس هي أكبر الأجسام ضمن المجموعة الشمسية حيث تستحل ما نسبته 99.8% من كتلة المجموعة.
- هناك نظامان للمجموعة الشمسية، أولهما النظام الداخلي والذي يتكون من (عطارد والزهرة والأرض والمريخ) و ثانيهما النظام الخارجي والذي يتألف من الكواكب (جوبيتر وزحل وأورانوس ونبتون).
أهمية القمر للحياة على الأرض
كما هو معروف أن الكرة الأرضية هي الكوكب الوحيد في الكون الذي توجد عليه حياة بشكل عام، حيث لعبت عوامل عديدة في إكساب الأرض هذه الخاصية من أبرزها الهدوء و الشمس التي يمكن تحملها وتقبل حرارتها و الأرضية الصلبة و درجات حرارة لطيفة والمواد الكيميائية المناسبة والمياه السائلة، أما بالنسبة لأهمية القمر فتكمن بالدرجة الأولى في ظاهرة الجاذبية التي تؤثر في مستويات سطح مياه البحار و المحيطات، إضافة إلى أننا قد ندين لجاذبية القمر بالمعروف لكونها ضمنت للبشرية وللمسطح النباتي والحيواني بقائهم على قيد الحياة على سطح الكرة الأرضية، وبالتركيز مرة أخرى على أهمية جاذبية القمر على المحيطات فإننا سنجد أن أهميتها تكمن في ضمان بقاء مستوى البحار والمحيطات على مستوى خط الإستواء وعدم ارتفاع منسوبها على قطبي الكرة الأرضية، بالإضافة لدور الجاذبية في إبطاء حركة دوران الأرض والذي لولا هذا البطء لكانت الأجواء على الكرة الأرضية قاسية جداً.[3]
المراجع
- ↑ Kate Broome (13-4-2018), "The 8 Moon Phases In Order"، sciencetrends, Retrieved 22-8-2018. Edited.
- ↑ Charles Q. Choi (14-11-2017), "Solar System Facts: A Guide to Things Orbiting Our Sun"، space, Retrieved 22-8-2018. Edited.
- ↑ Fraser Cain (23-11-2015), "Did we need the moon for life?"، org, Retrieved 22-8-2018. Edited.