طرق تحفيز الطلاب
طُرق تحفيز الطُلّاب
يحتاج الطُلاب أساليب تحفيز جديدة غير تقليدية من أجل الوصول إلى نظام تعليمي متطوّر، والمعلّم له الدور الأساسي في تحقيق ذلك فإذا ما أراد أن يكون معلّماً ناجحاً عليه أن يُطوّر نفسه وأساليبه ولجعل طلّابه أكثر إقبالاً على حُب التعلّم عليه أن يُحفزهم ومن طُرق ذلك ما يلي:[1]
- تحسيس الطالب بالمسؤؤلية: فاترك لهم بعض الحرية في اختيار الواجبات، كما يجب أن يشعر الطالب بأهميته فالفصل مجتمع ضغير.
- تحديد الأهداف: على المعلّم تحديد أهداف معيّنة يسعى مع الطلاب إلى تحقيقها، فهنا الطالب يبقى متحمّساً في المحاولة لتحقيقها.
- خلق بيئة آمنة: فالخوف من نتائج الرسوب يؤدي إلى مشاكل مستقبلية فلابد من دعم الطلاب نفسياً وجعلهم يؤمنون بقدراتهم ودفعهم للمحاولة بعد الفشل.
- تغيير أسلوب التعلّم: يجب تغيير الروتين من خلال القيام برحلات تثقيفية والعمل الجماعي بالذات للطلبة المتعثرين والخجولين، وتقديم مكافئات بسيطة فهي تُشجّع على إتمام المهام بالإضافة إلى كلمات المدح والتشجيع.
- إيجاد جوّ من المنافسة الشريفة: فخلق منافسة بشكل تربوي تُعتبر أسلوب إيجابي من أجل تحقيق أهداف مُحددة سابقاً، فالطالب أحياناً يُقدّم جُهد أكبر للتفوّق في المنافسات.
- التعرّف على الطلاب ومناقشتهم: فمن أجل منحهم ثقة بالنفس والتأثير الإيجابي في سلوكهم يجب التعرّف عليهم وعلى هواياتهم وما يُحبّون ويكرهون، ومنحهم حيّز للنقاش فهو يمنح الأمل لهم بإمكانية النجاح.
- استخدام التكنولوجيا: حيث إن دمج التكنولوجيا في التعليم بطريقة منظّمة وهادفة له تأثير إيجابي، فاستخدام ما توفره التكنولوجيا من تطبيقات تعليمية مُحفّزة لا يُلغي أهميّة الورق والقلم.
الطلّاب وتحفيزهم على الكتابة
من إجل إيجاد مُجتمع ناضج ومتطوّر يجب خلق جيل يُقدّر الكتابة، بيد أن تحفيزهم على المساهمة في ذلك وجعل لهم دور مهم في إثراء مُختلف المجالات في التأليف يعتمد على تحفيزهم منذ الصغر من خلال مناقشتهم عن أهميّة التأليف وحياة الكُتّاب وكيف نجحوا، ومن المُفيد أيضاً تحديد مجموعة من الكتب وترك الحرية لهم في اختيار ما يريدون مُطالعته من تلك المجموعة وحثّهم على التعبير عنها وكتابة ذلك ونالإبدشرها في لوائح إعلانات المدرسة من أجل تشجيعهم، ومن طُرق التحفيز جعلهم يشاركون في تشكيل العبارات الخاصة بالمناسبات الدينية والوطنية وكتابة الكلمات الصباحية وكل ذلك يكون تحت إشراف المعّلم ونصائحه، ومن الجدير بالذكر أن حث الطلّاب على زيارة المكتبات العامة بشكل دوري ومطالعة المجلّات والصُحف وكذلك اقتناء الكتب يُغذّي الكتابة لديهم.[2]
تنمية الإبداع لدى الطلّاب
إن الإبداع مهارة أساسية يحتاجها الطالب لمواجهة مُتغيرات المستقبل وسرعتها حيث تكون المنافسة قوية بين شباب لكلّ منهم مهارات تختلف عن غيره، ولأجل خلق الإبداع والإبتكار لدى الطلّاب لابُدّ من ترك مهمة اكتشاف المفاهيم لهم من خلال طرح الأسئلة وجعلهم يسعون جاهدين لمعرفة الجواب من خلال البحث مما يُعلّمهم ذاتياً، واعتبار الواجبات مهمة وقيّمة وأن كل فكرة لديهم هي اختراع وعدم اقتصار ذلك على الأفكار الفريدة، كما أن التدريس من خلال المشاريع وربط مهاراتهم بالحياة وبواقعها اليومي يُغذّي إبداعاتهم، ومن المفيد أيضاً ربط التداخلات بين المواد الدراسية وتعريف الطلاب بتاريخ الإكتشافات وأهميتها، أمّا عرض إبتكاراتهم وإبرازها فهو مهم لتحفيزهم على الإستمرار.[3]
المراجع
- ↑ نجيب زوحى (13-9-2014)، "10 أفكار في كيفية تحفيز الطلاب داخل الفصل"، www.new-educ.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2018. بتصرّف.
- ↑ حسن عبدالهادي اللامي (25-4-2018)، "كيفَ تحفّزُ الطلابَ على كتابةِ الأنشاءِ المدرسي"، almerja.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2018. بتصرّف.
- ↑ Najib Zeha، "كيف نشجع الإبداع والابتكار في المدارس؟"، www.wise-qatar.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2018. بتصرّف.