اسم مطار جزر المالديف

جزر المالديف

الاسم الرسميّ لجزر المالديف هو جمهورية المالديف، وهي عبارةٌ عن مجموعة جزر تتصل فيما بينها، وتقع في المحيط الهندي في قارة آسيا على خط الاستواء، وهي دولةٌ مسلمةٌ، إذ إنّ جميع سكانها من المسلمين.

خضعت جزر المالديف للاستعمار البريطانيّ لفترات طويلة، وكانت تعتبر محميّةً بريطانيّةً تمارس سيادتها في النواحي الداخليّة، أما السياسة الخارجية فكانت من مسؤوليّة بريطانيا، حصلت المالديف على استقلالها في العام 1965م وانضمت في عام 1982م لدول الكومنولث مع بقية الدول التي كانت تخضع لسيطرة بريطانيا وحصلت على استقلالها.

العاصمة ماليه

أجمل ما في جمهوريّة المالديف عاصمتها مدينة ماليه، فهي الميناء الرئيسيّ للبلاد وعلى الرغم من صغر مساحتها واكتظاظها بالسكان على مدار العام إلا أنّها تعتبر من أكثر المدن نظافةً ونظاماً، تنتشر الأسواق على طول شوارعها الضيقة المتشابكة مما يعطيها ميزة جمالية.

السكان

حسب آخر الإحصائيات وصل عدد سكان جمهورية المالديف إلى ما يقارب 309,000 نسمة، ومدينة ماليه العاصمة السياسية للجمهورية هي أكبر مدينة وأكثرها سكاناً وقد بلغ عدد سكانها 65,000 نسمة.

المناخ والتضاريس

تتشكل جزر المالديف من 1190 جزيرةً مرجانيةً، تمتد على شكل سلسلة مكونة 26 جزيرة مرجانية تتفاوت بمساحتها، فبعض هذه الجزر عبارةٌ عن نتوءات وسط المياه، على الرغم من وقوع هذه الجزر على خط الاستواء، إلا أن درجات الحرارة فيها معتدلة بسبب تأثير مياه المحيط، إذ تمتص مياه المحيط الحرارة الاستوائية العالية، وتفقدها ببطء مما يجعل درجات الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية مع ارتفاع بمعدلات الرطوبة.

مطار إبراهيم ناصر المطار الدولي للمالديف

اسم أكبر مطارات جمهورية المالديف مطار إبراهيم ناصر في مدينة ماليه عاصمة البلاد، إذ يبعد عن مركز المدينة حوالي الكيلومتر والنصف تقريباً، فعلى الرغم من صغر مساحة هذا المطار فهو عبارةٌ عن مبنى واحد، تتبعه أبنيةُ تقدّم الخدمات العامة للمسافرين من بنوك، ومكتب بريد يقدّم خدمة الاتصال الدولي للمسافرين، كما تحتوي هذه الأبنية على عدة مطاعم تقدّم الوجبات المحلية والعالمية، وعلى الأسواق المتنوعة التي تُعرض بها المنتجات المحلية من عطور وأشغال يدوية.

وتوجد في جمهورية مالديف مطاراتٌ أخرى منها ما هو مخصصٌ للنقل الداخليّ والبعض الآخر للنقل الخارجي مثل: مطار غان الدولي، ويقع هذا المطار في جزيرة غان، وقد تمّ إنشاؤه كقاعدة جوية إبّان الحرب العالمية الثانية، وبعد جلاء الجيوش البريطانية عن الجزيرة تحوّل إلى مطار يُستخدم للنقل الخارجيّ، ومن المطارات التي تُستخدم للنقل المحلي مطار هولهولي.