-

صفات الطالب المشاغب

صفات الطالب المشاغب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطالب المشاغب

بينت الإحصائيات الحديثة بأن هناك أكثر من سبعة بالمئة من طلاب المدارس يتميزون بالمشاغبة والمشاكسة، وعرف الأخصايون النفسيون الطالب المشاغب بأنه الشخص الذي يمتلك أفكاراً أو عادات لا تتناسب مع القيم والمعتقدات الموجودة في البيئة التي يعيش بها، ولذلك فهو عادةً ما يواجه الصعوبات والمشاكل في التأقلم، مما يؤدي إلى المشاجرات الدائمة مع عائلته وزملائه، وفي هذا المقال سنعرفكم على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة مع توضيح أهم الصفات التي يتمتع بها الطالب المشاغب.

صفات المشاغب وأسباب الشغب

صفات الطالب المشاغب

  • شديد الانفعال والعصبية، حتى في أبسط المواقف.
  • يعتدي على الطاقم التدريسي والإداري في المدرسة، إما بالكلام أو الضرب.
  • غير جدي، ويأخذ كافة الأمور باستهزاءٍ ولامبالاة.
  • مثيرٌ للفوضى بشكلٍ دائم، ومزعج.
  • يجيب على الأسئلة المطروحة عليه بأسلوبٍ فظ.
  • يتعامل مع أصدقائه أو زملائه بالصف بطريقةٍ عنيفة ومنفرة.
  • عدم الالتزام بالنظام، والتغيب الدائم عن الحصص.
  • يقوم بمجموعةٍ من الأعمال التخريبية للأدوات الصفية.

أسباب مشاغبة الطلاب

  • الوراثة: يرجح بعض الأخصايين بأن المشاغبة والمشاكسة هي صفاتٌ مرتبطة بالجينات الوراثية للآباء والأجداد.
  • الحالة الجسمية: كأن يعاني الطالب من مشكلةٍ بالسمع أو الرؤية أو حتى في أعصاب الدماغ وفي المظهر الخارجي، مما يؤثر بشكلٍ سلبي على الحالة السلوكية له.
  • الوضع النفسي: والذي قد يكون نتيجة الإصابة بالاختلال العقلي، أو نتيجة ممارسة الضغوطات الكبيرة عليه من الأهل والمحيطين، وبالتالي ستزيد عند الطفل الرغبة بالاستقلال والابتعاد والجموح، وهناك بعض العادات السلوكية التي ستظهر عليه، والتي تتمثل بقضم الأظافر، أو لحي الشعر، أو مص الأصابع.
  • الحالة العاطفية: والتي تصيب الطالب نتيجة العديد من الأسباب؛ ومنها:
  • البيئة: عندما يعيش الطفل في بيئةٍ تنحط فيها الأخلاق والقيم الجيدة، وتنتشر فيها الفوضى والمشاغبة فمن الطبيعي أن يفقد السيطرة على تصرفاته، وأن يصبح مشاكساً.
  • التربية: تبين بأن إفراط الأهل في الدلال أو الحب من شأنه أن يؤدي إلى المشاغبة.
  • الوضع الاجتماعي: كأن يكون الوالدان مطلقين، أو أن يتشاجرا بكثرة.
  • الإحساس بعدم حب الوالدين له، أو عدم رغبتهم به.
  • الشعور بحالةٍ من الفشل أو الإخفاق في تحقيق هدفٍ معين كان يرغب به بشدة.
  • ولادة أخٍ جديد له في العائلة، وشعوره بالغيرة، والقلق من أن يفقد مكانته عند أهله.
  • فقدان كرامته أو عزته وسط من يحبهم، إما نتيجة أسبابٍ خارجية أو نتيجة أمور قام بها.
  • الشعور بأن ليس للحياة أي قيمةٍ أو معنى، وبأن وجوده فيها ليس له أي أثرٍ إيجابي.
  • عدم قدرته على أن يكون على قدر طموح أهله، أو رغباته.