شجرة النيم
شجرة النيم
تعتبر شجرة النيم شجرة استوائيّة معمّرة، سريعة النمو، وهي من فصيلة جنس الأزدرختيّة، وتتّصف بأنّها دائمة الخضرة، وكثيفة الظل، كما تتّسم بطعمها المرّ، ورائحتها التي تشبه رائحة الثوم، وتلقّب شجرة النيم عند السكان الهنود بصيدليّة القرية، وذلك بسبب أهميّتها في تطهير الجروح وتضميدها، وتسمّى شجرة النيم باللغة السنسكريتيّة بشجرة أريستا، أي بمعنى الكاملة، والمثالية، والباقية، ولها مسميّات أخرى، مثال: شجرة النيم الشائع، وشجرة النيم الهندي، وشجرة الأزدرخت الهندي.
موطن شجرة النيم
موطن شجرة النيم هو الهند، وسيرلانكا، وتنمو في الغابات، وتسمّى في الهند باسم شجرة المرجوسا، وتنتشر أيضاً في المناطق الاستوائيّة مثال: السودان، وإندونيسيا، كما نجحت زراعته في المملكة العربيّة السعوديّة.
فوائد شجرة النيم
لشجرة النيم فوائد كثيرة ومتعدّدة، هي:
- تعدّ مضادة للفيروسات.
- خافضة للحرارة.
- مضادة لالتهابات القرحة.
- تعالج آلام القدم، وتساهم في علاج الفطريات الظاهرة على القدم.
- تزيد من مناعة الجسم.
- يدخل زيتها في صناعة مواد التجميل؛ لأنّه يحتوي على مركبات تثبيتية.
- تعتبر مطهراً طبيعياً، أي معقمة للجروح.
- تقوم بخفض الحمّى الناتجة من مرض الملاريا.
- تستخدم في تعديل التربة، وذلك من خلال سحق بذورها والقيام بنثرها على التربة، كما تقوم على تنقية التربة من الأملاح الزائدة.
- تستخدم كمبيد للحشرات والديدان، وخصوصاً النمل الأبيض.
- تعدّ علاجاً للسيطرة على القرادة والبراغيث التي تصيب الحيوانات الأليفة.
- تقوم على علاج الأمراض العصبية، والأمراض العضلية.
- معالجة التآليل.
- تمنع دخول حشرات البعوض، والذباب من الدخول إلى المنزل.
- تعالج جدري الماء.
- تدخل أغصانها في صناعة فرشاة الأسنان، التي تحمي اللثة، والفم من الالتهابات، وتعدّ منظفاً جيّداً للأسنان.
- تعمل على علاج الحروق.
- مسهّلة للمعدة.
- تستخدم كوسيلة لمنع الحمل عند النساء، فتقوم بقتل الآلاف من الحيوانات المنويّة.
- تخفّف من آلام الأذن، والصداع، وعلاج التشنّج.
- تعالج الأمراض الجلدية، ويحاربها، مثال: الأكزيما، والصدفية، والجرب.
- تعالج مرض سكر الدم، وبعض أمراض السرطان.
- عند زراعتها بين المحاصيل الزراعية، فإنّها تقوم بحماية المحاصيل من مئتي آفة.
- تخفّف من التلوث الهوائي، فهي تستخدم كفلتر يقوم بتنقية الهواء من الملوّثات.
أمراض تصيب شجرة النيم
تصاب شجرة النيم بعدد من الأمراض، وهي:
- مرض تشوّه الخشب، وذلك بسبب امتصاص الشجرة للمياه بشكل مفاجئ بعد مدّة من الجفاف.
- التعّفن، والذبول، وهي أمراض تصيب شتلات الشجرة.
- مرض البياض الدقيقي، والبقع البيضاء، ومرض البكتيرية الزائفة، وهي أمراض تصيب أوراق الشجرة.
- مرض عفن الجذور، ومرض الكيدوم، وهي أمراض تصيب جذور الشجرة.