أضرار غاز النيتروجين
غاز النيتروجين
يُرمز لغاز النيتروجين كيميائياً بالرمز N، وهو عبارة عن غاز خامل يفتقر للون والرائحة والطعم، ويوجد في الغلاف الجوي للأرض بنسبة كبيرة تُقدر بنحو 78%، كما أنه يدخل في تركيب كل شيء حي فوق كوكب الأرض.
أضرار غاز النيتروجين
بالرغم من الأهمية البالغة التي يجنيها غاز النيتروجين؛ إلا أنّ هناك أضرارٌ في بعض الحالات التي يجب تفاديها حفاظاً على حياة الأفراد، وتتمثل الخطورة فيما يأتي:
- يتسبب بالاختناق في حال إطلاقه بسرعة فائقة في مكان مغلق، ويحدث الاختناق نتيجة إزاحته للأكسجين من المكان.
- يترك أثراً تخديرياً يُعرف باسم تخدير الأعماق؛ ويحدث ذلك عندما يٌستنشق عند ضغوط جزئية مرتفعة والتي من الممكن أن تصل إلى أعماق أقل من 30 متراً تحت مستوى سطح البحر؛ فيُصاب الغوّاص بفقدان جزئي لوعيه.
- يؤثر سلباً على جسم الإنسان في بعض الحالات؛ حيث يتسبب بالخفض المفاجئ لضغط الدم؛ ويحدث ذلك خاصةً عندما يتجّه الغواص صاعداً إلى سطح البحر، فيتسبب بحدوث مرض تخفيف الضغط.
مميزات غاز النيتروجين
- له قابلية شحيحة للذوبان في الماء.
- يفتقر للرائحة واللون والطعم.
- غير قابل للاشتعال.
- لا يتفاعل مع العناصر الأخرى؛ لذلك فهو عنصر غير نشط.
- يوصف بأنه عديم الحياة، وجاء هذا الوصف انطلاقاً من تسميته بآزوت.
استخدامات النيتروجين
يُستخدم هذا الغاز في حال عدم الحاجة إلى وجود هواء، واستبداله بوسط آخر لغايات تكوّن تفاعلات أكسدة اختزال غير مرغوبة، ومن أكثر الأمثلة شيوعاً على هذا النوع استخدامه في المجال الصناعي كمزيج مع غاز ثاني أكسيد الكربون ليشكّل بمجموعه مادة حافظة للأغذية، كما يستخدم أيضاً كغاز خامل يُعبأ في المصابيح المتوهجة، ويمكن الحصول على غاز النيتروجين من عدة مصادر؛ ومن أهمها: الغلاف الجوي المحيط بنا، وكذلك من التربة؛ حيث تكتسبه التربة من المطر، بالإضافة إلى وجوده في البقوليات، والبكتيريا العقدية، وفي أنسجة الكائنات الحية التي تبني جسمه.
أهمية غاز النيتروجين
- يدخل غاز النيتروجين المُسال في تركيبة بعض الأدوية الخاصة بعلاج الأورام الجلدية.
- يستخدم كمادة فعالة في حفظ أطعمة التبريد السريع.
- يدخل في بعض الصناعات المهمة؛ كصناعة الأمونيا المستخدمة في صناعة المخصبات الضرورية للتربة.
- يُستفاد من خاصية عدم نشاطه في تخزين زيت البترول، والمواد المتفجرة، والمواد شديدة الاشتعال.
- يدخل في صناعة البارود.
- يعتبر عنصراً مهماً في تركيب جسم الكائنات الحية؛ حيث يدخل في تركيب جزيئات البروتين الموجودة في البروتوبلازم.
- يُحفز التفاعل الكيميائي في جسم الكائنات الحية.
- يستخدمه الكيميائيون في تحضير العينات في المختبرات، وذلك لما يقوم به من تجفيف للعينات، وزيادة تركيزها.
- يدخل في صناعة الفولاذ، وأنظمة وقود الطائرات.