-

من حقوق المسلم

من حقوق المسلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

من حقوق المسلم

حقوق المسلم على المسلم متنوعةٌ وكثيرةٌ؛ منها ما يكون فرض عينٍ يجب على كُلّ فردٍ ويأثم إن تركه، ومنه فرض كفايةٍ؛ فإن قام به البعض سقط عن الآخرين، ومنها ما يعدّ مستحبّاً وليس بواجبٍ؛ فلا إثم على من تركه، ومن تلك الحقوق: ردّ السلام؛ فيجب إن كان على شخصٍ واحدٍ، وإن كان على جماعةٍ فهو فرض كفايةٍ، والبدء بالسلام الأصل فيه أنّه سنّةٌ، وزيارة المريض فرض كفايةٍ وكذلك اتّباع الجنازة، ومن الحقوق أيضاً: إجابة الدعوة؛ ويرى الجمهور من العلماء إن كانت الدعوة إلى عرسٍ فيتوجّب إجابتها إلّا إن كان هناك عذرٌ شرعيٌّ، أمّا إن لم تكن لوليمة عرسٍ، فالجمهور على استحباب الإجابة، وبالنسبة لتشميت العاطس؛ فقد اختلف العلماء في حكمه؛ فعند الشافعيّة سنّةٌ، أمّا الحنابلة والأحناف فعدّوه واجبٌ، والمالكية قالوا بأنّه واجبٌ على الكفاية، وأصحّ الأقوال الوجوب على من سمع حمد العاطس لله -عزّ وجلّ-، ومن الحقوق أيضاً تقديم النصيحة؛ وهي فرض كفايةٍ.[1]

أجر زيارة المريض

يترتّب على عيادة المريض فضائل عدّةٌ، منها:[2]

  • صلاة الملائكة على عائد المريض، واستغفارهم له.
  • البقاء في معيّة الله تعالى.
  • استشعار نعمة الله تعالى.
  • نزول المغفرة والرحمة.
  • الرضا والسعادة والنعيم، فالسائر في عيادة المريض كالسائر إلى نعيم الجنة.

فوائد زيارة المريض

من فوائد زيارة المسلم لأخيه المسلم تنشيط المريض وتقويته، والدعاء له، وتفقّد أحواله، وإدخال الفرح والسرور إلى قلبه، ونيل زائر المريض الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله تعالى، ونشر روح المحبّة والمودّة والألفة بين أفراد المجتمع، وإشعار المريض وأهله أنّهم معه، ويشاركونه التعب والمحنة التي يمرّ بها، واستغلال ذلك في الدعوة إلى دين الله الحقّ إن كان المريض من غير المسلمين.[3]

المراجع

  1. ↑ "حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب"، www.islamqa.info، 18-4-2012، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ بدر عبد الحميد هميسة، "عيادة المريض فضائل وآداب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ أمين بن عبد الله الشقاوي (14-6-2014)، "عيادة المريض"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.