-

زيت الزيتون للأذن

زيت الزيتون للأذن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت الزيتون

يعدّ زيت الزيتون من أفضل المواد الغذائية، حيث يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الجسدية والصحيّة المختلفة؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وغيرها، إضافةً إلى حمايته للجسم من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، أبرزها ما يتعلق بالأذن، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي بشيءٍ من التفصيل.

شمع الأذن

إنّ تكوّن الشمع في الأذن أمرٌ طبيعي جداً؛ حيث يعدّ مادة صحية تحمي الأذن من كثيرٍ من الأمراض والعدوى، وغالباً يخرج من الأذن على شكل رقائق صغيرة بعد انهياره، وقد يتراكم في بعض الأحيان في الأذن مسبباً إزعاجاً وعدم راحة، كما أنّ ذلك يؤثر على القدرة على السمع ويسبب صفيراً في الأذن، وهذا يمكن القضاء عليه بالتخلص من شمع الأذن باستخدام زيت الزيتون.

زيت الزيتون لشمع الأذن

يمكن استخدام زيت الزيتون في إزالة شمع الأذن بالشكل التالي.

قطرة زيت الزيتون

باتباع الخطوات التالية:

  • إحضار القليل من المياه الدافئة ووضعها في وعاء، وإضافة بضع ملاعق من زيت الزيتون إليها؛ حتى تصبح درجة حرارتهما مساوية لدرجة حرارة الغرفة.
  • إحضار شافطة وتعبئة حوالي ثلاثة أرباع أجزائها بالزيت الساخن.
  • الاستلقاء على أحد جوانب الجسم وإضافة الزيت في الأذن المتضررة، من خلال الضغط على القطارة بداخل قناة الأذن الخارجية؛ حتى تسقط قطرات الزيت في الأذن، وبعد ذلك يفضل وضع قطنة طبية في الأذن؛ لمنع خروج الزيت.
  • عدم التحرك والاستمرار في الاستلقاء على الجانب لمدة تتراوح ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة؛ حتى يتمكن الزيت من تليين الشمع وبالتالي اختراقه.
  • استخدام حقنة مليئة بالمياه الدافئة لطرد الشمع من الأذن، ذلك بعد الوقوف على القدمين.
  • تجفيف الأذن بشكل دقيق باستخدام قطن طبيّ.

رذاذ زيت الزيتون

يمكن الاستفادة أيضاً من رذاذ زيت الزيتون، ولجميع الفئات العمرية، باتباع الخطوات التالية:

  • رش الرذاذ في قناة الأذن المصابة، وفركها قليلاً بعد ذلك تحديداً للجهة الأمامية من الأذن.
  • ترك الرذاذ في الأذن بضع ساعات؛ حتى يستطيع تليين الشمع واختراقه.
  • إمالة الرأس على الجوانب لبضعة ثوانٍ بعد غسل الشمع بالمياه الدافئة.

والجدير بذكره أنّ زيت الزيتون لا يتسبب في أي تهيجات للأذن، ولكنه يحتاج لوقتٍ طويل حتى يؤثر على شمع الأذن، فقد يحتاج المصاب إلى تكرار العلاج باستخدامه لمدة لا تقل عن أسبوعين، وفي الحالات المتقدمة من مشاكل الأذن يفضل التوجه للطبيب المختص؛ حتى يشخص الحالة ويحدد أسبابها، ويصف الدواء المناسب، وغالباً يكون عبارة عن قطرة يتمّ الحصول عليها من الصيدليات.