في أي يوم تكون ليلة القدر
وقت ليلة القدر
اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر؛ فذكر الإمام ابن حجر أكثر من أربعين قولاً في ذلك، وذهب الأكثر إلى أنّها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وخاصةً ليالي الوتر منها؛ لورود عدّة أحاديث عن النبي يُبين فيها تحريها في العشر الأواخر، وقيل إنّها في السبع الأواخر، لحديث النبي الذي رواه ابن عمر: ( أنَّ رِجَالاً مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في المَنَامِ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ)،[1] وذهبت جماعةٌ من الصحابة إلى أنّها ليلة السابع والعشرين، وهو ما جزم به أُبي بن كعب، وحلف على ذلك، وذكر ابن حجر الهيثمي أنّ ليلة القدر تنتقل بين ليالي العشر الأواخر من رمضان، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ليلة القدر.[2]
فضل ليلة القدر
لليلة القدر الكثير من الفضائل، يُذكر منها:[3]
- أنها ليلةٌ مُباركةٌ؛ لكثرة الخير والبركة التي يُنزلُها الله فيها.
- أنّ الله أنزل فيها القرآن.
- أنّ العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ.
- أنّ من قامها لوجه الله؛ غُفر الله له ما تقدّم من ذنبه.
- أنّ الله قدّر فيها أرزاق وآجال وأحداث العالم كُلّه.
علامات ليلة القدر
لليلة القدر علاماتٌ مرافقةٌ لها، وعلاماتٌ تأتي بعدها وتُسمى علاماتٌ لاحقةٌ، ومنها:[4]
- قوة النور والإضاءة، وهذه العلامة تكون أكثر وضوحاً في الأماكن البعيدة عن الأضواء.
- طمأنينة القلب وانشراح الصدر زيادةً عن الليالي الأخرى.
- شُعور المؤمن بلذة القيام أكثر من غيرها من الليالي.
- رؤية بعض الناس الليلة في المنام.
- سُكون الرياح، وخُلو الجو من العواصف والقواصف.
- طُلوع الشمس صبيحتها صافيةً دون شُعاعٍ.
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2015، صحيح.
- ↑ ندا أبو أحمد (4/8/2013)، "ليلة القدر.. أي ليلة هي؟!"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.
- ↑ جماز الجماز، "ليلة القدر فضائل وأحكام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019.
- ↑ "ليلة القدر وعلاماتها "، ar.islamway.net، 2002-11-27 ، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.