من فوائد التفاح
التفاح
يُعتبر التفاح أحد أنواع الفاكهة الأكثر شيوعاً، وهنالك الآلاف من أصناف التفاح المعروفة في العالم التي تتراوح في لونها من الأحمر، إلى الأخضر، إلى الذهبي، كما تتراوح نكهتها بين الحلوة، واللاذعة، ومن الجدير بالذكر أنّ التفاح يوفر العديد من الفيتامينات الهامة، مثل: فيتامين ج، و فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ك، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، والفولات، بالإضافة إلى المعادن والتي تشمل؛ البوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد.[1]
فوائد التفاح
يمتلك التفاح فوائد عدّة، ونوضح فيما يأتي بعضاً من تلك الفوائد:[2]
- المساهمة في إنقاص الوزن: وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء، بالإضافة إلى احتوائه على بعض المركبات الطبيعية التي قد تعزز فقدان الوزن، ففي دراسةٍ أُجريت على 50 امرأةً تعاني من السمنة مُدّة 10 أسابيع، تبيَّن في نتائجها أنّ النساء اللواتي تناولنَ التفاح، قد خسِرن ما مقداره كيلوجرامٍ واحدٍ من الوزن، بالإضافة إلى أنّهنَّ قد استهلكنَ سعراتٍ حراريةٍ أقل مقارنةً بالنساء اللواتي تناولنَ بسكويت الشوفان بالمقدار نفسه من السعرات الحرارية، والألياف.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: ويُعزى أحد الأسباب إلى احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، وهو النوع الذي يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنّه يحتوي على البوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)؛ التي تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تأثيرها المضاد للأكسدة، ومساهمتها في خفض ضغط الدم.
- المساعدة على تعزيز البكتيريا النافعة: حيث يعمل البكتين الموجود في التفاح كنوعٍ من البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، وهذا يعني أنّه يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنّه يتحول إلى مركباتٍ مفيدة تنتشر عبر الجسم.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان: حيث أظهرت دراسات مخبرية وجود صلةٍ بين المركبات النباتية الموجودة في التفاح، وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أنّ تناول التفاح كان مرتبطاً بانخفاض معدلات الوفاة بسبب السرطان، ويعتقد العلماء أنّ خصائصه المضادة للأكسدة، والالتهابات قد تكون مسؤولة عن آثاره المحتملة للوقاية من السرطان.
- المساهمة في مكافحة نوبات الربو: وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الرئتين من الأكسدة، وقد وجدت إحدى الدراسات التي شملت أكثر من 68000 امرأةٍ، أنّ اللواتي يتناولنَ التفاح هم أقلُّ عرضةً للإصابة بالربو، حيث يمكن لاستهلاك حوالي 15% من تفاحةٍ كبيرة في اليوم، أن يقلّل من خطر الإصابة بالربو بنسبة 10%.
- المساهمة في تعزيز صحة العظام: حيث يعتقد الباحثون أنّ المركبات المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات في الفاكهة قد تساعد على تعزيز كثافة العظام، وقوتها، ففي إحدى الدراسات التي شملت مجموعتين من النساء، استهلكت المجموعة الأولى وجبةً تضُم التفاح الطازج، أو المقشر، في حين لم تستهلك المجموعة الثانية التفاح، وقد تبين أنّ المجموعة التي استهلكت التفاح قد فقدت كمياتٍ أقلَّ من الكالسيوم الضروريِّ للعظام من أجسامهم مقارنةً مع المجموعة الأخرى.
- المساهمة في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي: حيث أُجريت دراسةٌ شملت 255 شخصٍ مصابٍ بإسهالٍ حاد، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى ستة أعوام، وقد أُعطوا إمّا علاجاً وهمياً، أو مزيجاً من البكتين الموجود في التفاح وخلاصة البابونج، وقد أظهرت النتائج أنّ الأطفال الذين عولِجوا باستخدام البكتين، والبابونج قد شهدوا تحسناً في الأعراض مقارنةً مع المجموعة التي استخدمت الدواء الوهميّ.[3]
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيث تساعد المُغذيات النباتية المفيدة الموجودة فيه على تنظيم نسبة السكر في الدم؛ إذ إنّها تساهم في منع حدوث طفراتٍ في نسبة السكر في الدم من خلال تثبيط عمل الإنزيمات المشاركة في تحلّل الكربوهيدرات إلى سكرياتٍ بسيطة، ومن خلال تحفيز خلايا البنكرياس لإنتاج الأنسولين، بالإضافة إلى أنّها تساعد على التقليل من امتصاص السكريات في مجرى الدم.[4]
- تقليل خطر الإصابة بالخرف: حيث وجد الباحثون أنّ إضافة التفاح للنظام الغذائيّ اليوميّ قد يحمي خلايا الخلايا العصبية من السميّة العصبية (بالإنجليزية: Neurotoxicity) الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، كما قد يلعب دوراً مهماً في الحدّ من خطر الإضطرابات التنكسية العصبية، مثل: مرض ألزهايمر.[5]
القيمة الغذائية للتفاح
يبين الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المُتوفِّرة في 100 غرام من التفّاح الطازج، وغير المُقشَّر:[6]
محاذير استهلاك التفاح
يُعتبر التفاح آمناً للاستهلاك، إلاّ أنّه لا يُنصح بتناول بذوره؛ وذلك بسبب احتوائها على مادة السيانيد السامة (بالإنجليزية: Cyanide)، ويمكن لتناول كميةٍ كافيةٍ من بذوره، أي ما يقارب كوباً واحداً، أن يتسبب بالوفاة، وقد يستغرق ظهور أعراض التسمم عدّة ساعات، ونوضح فيما يأتي بعضاً من المحاذير التي يجدر أخذها بعين الإعتبار عند استهلاك التفاح:[7][8]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ إنّه يُعتبر آمناً للاستخدام بالكميات الموجودة في الغذاء خلال تلك المراحل، إلاّ أنّه لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول ما إذا كان من الآمن استهلاكه بكمياتٍ علاجية.
- الحساسية: حيث يمكن أن يُسبب الحساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الفصيلة الورديّة (بالإنجليزيّة: Rosaceae Family)؛ والتي تشمل المشمش، واللوز، والخوخ، والكمثرى، والفراولة، كما قد يتسبب التفاح أيضاً في حدوث ردّ فعلٍ تحسسيّ لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح، ولذلك يُوصى باستشارة الطبيب قبل استخدامه في حال الإصابة بالحساسية.
- مرض السكري: فقد تزيد الثمار، أو حتى عصيرها من مستويات السكر في الدم، لذلك يجب مراقبة نسبة السكر في الدم من قِبل مرضى السكري عند استهلاك التفاح.
المراجع
- ↑ Barbie Cervoni (15-1-2019), "Apple Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Kerri Jennings (17-12-2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (25-3-2019), "Apple Pectin Uses, Benefits, and Alternatives"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Barbara Seeber (30-11-2016), "6 Fantastic Health Benefits of Apples"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program) a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "APPLE", www.webmd.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "APPLE", www.rxlist.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.