من أفضل شعراء العرب
المتنبي
المتنبي هو أحمد بن الحسين الكندي الكوفي، ولد سنة 303هـ، وهو من أهل الكوفة، وكان من الشعراء المطلعين على غريب اللغة وحواشيها، وقد برع في عرض حقيقة النفس الإنسانية وعوارضها وأطوارها، كما أبدع في وصف الملاحم والمعارك، وأشهر قصائده الملحمية هي ميميّته التي قالها في سيف الدولة، وقال فيها:[1]
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرامِ المَكارمُ
الخنساء
الخنساء هي تماضر بن عمرو، والتي عاشت في عصرين هما الجاهلية والإسلام، وهي انحدرت من بيت عزّ وجاه، وعرفت الخنساء بفصاحتها وقوتها، كما عاشت في الجاهلية وفي صدر الإسلام، واشتهرت بشعرها الذي قالته في رثاء أخيها صخر، حتى عرفت بشاعرة الرثاء الأولى،[2] ومن شعرها أنّها قالت:[3]
يذكرني طلوعُ الشمسِ صخراً
وأذكُرهُ لـكلِ غروبِ شـمسِ
امرؤ القيس
امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، والذي وُلد في نجد سنة 500م، ونشأ نشأة أولاد الملوك فكان ميالاً للترف واللهو، وكان سابقاً للشعراء في عصره فكان أول من من بكى واستبكى، كما أنّه أبدع في وصف الجواد، وهو من أصحاب المعلقات السبع المشهورة، وقد جاء في مطلع معلقته:[4]
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزل
بسِقط اللِّوى بين الدَّخولِ فَحَومَلِ
أبو العلاء المعرّي
المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان والذي وُلد سنة 363هـ، وقد وُلد ومات في بلدته معرّة النعمان، يعرف على أنّه شاعر وفيلسوف في الوقت نفسه، ومن كتبه: الأيك والغصون، وتاج الحرة، ورسالة الغفران، وملقى السبيل.[5]
أحمد شوقي
أحمد شوقي هو شاعر مصري ولد في القاهرة درس الحقوق في فرنسا، كما كتب العديد من القصائد والمجموعات الشعريّة والمسرحيّات، وقد اشتهر بقصيدة نهج البردة التي امتدح فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي شوقي عام 1932م، ونذكر من شعره:[6]
يا نائح الطلح، أشباه عوادينا
نشجى لواديك أم نأسى لوادينا؟
المراجع
- ↑ "المتنبي"، الحكواتي، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2017. بتصرّف.
- ↑ "الخنساء"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017.
- ↑ عارف الكنعاني (6-12-2012)، "الخنساء سيدة الرثاء"، جريدة الاتحاد الإماراتية، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017.
- ↑ "امرؤ القيس"، الحكواتي، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2017. بتصرّف.
- ↑ "أبو العلاء المعرّي"، المكتبة الشاملة، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2017. بتصرّف.
- ↑ "أحمد شوقي"، الجزيرة.نت، 4-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017. بتصرّف.
