من عوامل فشل أسلوب المناقشة في التعليم

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عوامل فشل أسلوب المناقشة في التعليم

هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى فشل المناقشة خلال عملية التعليم، منها ما يلي:[1]

للمناقشة في عملية التعليم الفوائد الآتية:[2]

جذب اهتمام وتركيز الطلاب.
ضمان مشاركة جميع الطلاب.
توفير تغذية راجعة للمعلم حول مستويات فهم الطلبة.
تزويد الطلبة بتغذية راجعة حول النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها.
المشاركة في المناقشة تحسّن مهارات التحضير لدى الطلبة، عند سؤال المعلم لطلبة عن المهام الموكلة إليهم.
المساعدة على إدارة الصف بشكل أفضل؛ حيث يمكن الكشف عن الطالب الذي ينشغل بأمر آخر عن الحصة الدراسية.
تعزيز الحوار بين الطلبة.
تطوير مهارات الحديث لدى الطلبة.
تمكين الطلاب من اكتساب مفردات جديدة في مختلف المجالات مثل العلوم، والفلك، والجغرافيا، والعلوم السياسية، والمحاسبة.

تُنفّذ المناقشة من خلال اتباع المراحل الآتية:[3]

بدء المناقشة؛ حيث يجب على من يتولى المناقشة تهيئة بيئة مناسبة ومريحة للمناقشة، وأن يكون على دراية تامة بمهارات الطلبة المشاركين ومستوياتهم، وتوضيح الأهداف المراد تحقيقها منها، وشرح أهمية للنجاح في المقرر ككل، والتخطيط، والتحضير للمناقشة بطريقة تضمن نجاحها.
على المعلم خلال المناقشة تلخيص ما توصلت إليه من وقت إلى آخر وتسجيل ذلك على اللوح، ثم ربط نقاط المناقشة بمواد تعليمية أخرى تهم الطالب، وتشجيع الطلاب الذين لا يشاركون على المشاركة، والموازنة بين إدارة المجموعات وبين توفير مساحة من الحرية في المناقشة، وإظهار والاحترام لجميع الأسئلة والآراء المطروحة، وإعطاء الطلاب الفرصة لإجابة الأسئلة التي يطرحها المعلم، وعليه الحرص على أن لا يجيبها بنفسه.
إمكانية الاستفادة من نتائج المناقشة في النهاية، وذلك لتحسين الطريقة، والتحضير، والأفكار المطروحة للمناقشات التي تليها.

↑ "Students don’t participate in discussion.", www.cmu.edu, Retrieved 1-9-2018. Edited.
↑ Maryellen Weimer, PhD (15-2-2011), "10 Benefits of Getting Students to Participate in Classroom Discussions"، www.facultyfocus.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
↑ "Teaching with Discussions", teachingcenter.wustl.edu, Retrieved 1-9-2018. Edited.