من أهم فوائد الثوم

الثوم

الثوم نبات عشبي ثنائي الحول، يرجع إلى فصيلة الثوم، ويعود أصله إلى آسيا الوسطى، يعدّ غذاءً أساسيّاً في مناطق الشرق الأوسط، ويستعمل نوعاً من التوابل في عدّة دول، ومنها: أوروبا، وآسيا، وأفريقيا.

يتكوّن الثوم من عدّة عناصر ومركّبات، ومنها: الكبريت، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والسكّريات، والبروتينات، والألياف الغذائيّة، وفيتامينات أ، ج، ب6، ب12.

الثوم كعلاج طبيعي

يعتبر الثوم أحد العلاجات الطبيعيّة المستعملة في الطب البديل؛ للتخلّص من المشاكل المختلفة التي تواجه الإنسان، فقد كان يستخدم في الطب العربي والصيني والهندي القديم لعلاج العديد من الأمراض، واستعمله الطبيب اليوناني جالينوس كترياق لشتّى أنواع الأمراض، لذلك اخترنا لكم في مقالنا هذا التطرّق لذكر أهمّ فوائد الثوم العظيمة.

أهم فوائد الثوم للجسم

• يفيد البشرة، ويمنحها النضارة، والحيويّة، ويخلّصها من الحبوب، كحب الشباب، ويكافح علامات الشيخوخة المبكّرة: كبروز التجاعيد، والخطوط الدقيقة بالبشرة، ويبيّض البشرة ويفتّحها، ويزيل البقع الداكنة المتركّزة فيها، ويخلّص من مشكلة ترهّل الثديين، ويعالج الحكّة المستمرّة، والأكزيما، والثعلبة.
• يقلل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، ويقي من خطر تصلّب الشرايين، ويحدّ من الإصابة بأمراض القلب، كالنوبات القلبيّة.
• يحسّن قدرة أداء الجهاز الهضمي، ويحدّ من آلام المعدة والقرحة، ويقضي على الديدان المعويّة، ويخلّص من الغازات والانتفاخ، ويقضي على الإسهال.
• يطرد السموم.
• يزيد قدرة الجهاز المناعي على مكافحة مختلف أنواع الأمراض؛ باعتباره مضادّاً حيويّاً طبيعيّاً.
• ينشّط الدورة الدمويّة في الجسم.
• يخلص من الغثيان.
• يقضي على قمل الرأس، وذلك بمزج مهروس ثلاثة فصوص من الثوم، مع كمّية من عصير الليمون، ثمّ تطبيق المزيج على فروة الرأس، وتركه مدّة ليلة كاملة، ثمّ غسل الشعر في صباح اليوم التالي.
• يقوّي العظام، ويزيد كثافتها، ويقي من التهابات المفاصل، ويحدّ من هشاشة العظام، والروماتيزم.
• يكافح الاضطرابات النفسيّة: كالتوتّر، والقلق.
• يطرد البلغم.
• يخفّف الآلام الناشئة عن لسع الحشرات المختلفة.
• يدر البول، ويعزّز قوّة المثانة للقيام بوظائفها.
• يفيد الأذن، ويعالج المشاكل المختلفة التي تصيبها، مثل: إزالة الصديد من الأذن، وعلاج الصمم.

فوائد الثوم في علاج الأمراض

• يكافح مختلف أنواع السرطانات: كسرطان المعدة، وسرطان الجلد.
• يعالج الشلل النصفي.
• يعالج الصرع.
• يقي من الإصابة بالكوليرا.
• يحارب السل؛ وذلك بالقضاء على البكتيريا المسبّبة له.
• يخلّص من التهابات الأسنان، واللثة، ويخلّص من تورّمها.
• يحدّ من التهابات الحلق، والربو، ويعالج نزلات البرد المختلفة، كالسعال.
• يقي من الإصابة بالسكّري؛ لقدرته على ضبط مستوى إفراز الإنسولين في الجسم.
• يخفض ضغط الدم المرتفع.
• يشفي الضعف الجنسي والعقم.
• يعالج الصداع والصداع النصفي.