-

التهاب الأذن وعلاجه

التهاب الأذن وعلاجه
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الأذن وعلاجه

تُعَدُّ الإصابة بالتهاب الأذن (بالإنجليزيّة Otitis) من الأمراض الشائعة بين الأطفال، ويكون الالتهاب في الغالب بسيطاً، وسريع الشفاء في مرحلة الطفولة، أمّا عند الإصابة به لدى البالغين، فتكون أعراضه أكثر شِدَّة، وخطورة، وفي الغالب يختلف نوع التهاب الأذن، وعلاجه باختلاف الجزء المُصاب من الأذن.[1]

التهاب الأذن الخارجيّة

تمتدُّ الأذن الخارجيّة من طبلة الأذن إلى الجزء البارز من الأذن، ويختلف علاج التهاب الأذن الخارجيّة باختلاف المُسبِّب؛ حيث يُمكن العلاج عن طريق تطبيق مُضادَّات الجراثيم، ومُضادَّات الالتهاب على الأذن بعناية، ويُمكن أن يصف الطبيب المُضادَّات الحيويّة إذا كان الالتهاب ناتجاً عن الإصابة بعدوى بكتيريّة.[1]

التهاب الأذن الوسطى

قد يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة احتباس السوائل بجانب طبلة الأذن، وانتفاخها، ممّا يُسبِّب حدوث مشاكل في حاسَّة السمع، ويتمّ غالباً علاج التهاب الأذن الوسطى باستخدام المُضادَّات الحيويّة إما عن طريق الفم، أو عن طريق استخدام قطرات الأذن الطبِّية، كما أنَّه من الممكن أن يُعطى المريض بعض الأدوية؛ للتخفيف من الأعراض، والألم الناتج عن الالتهاب، بالإضافة إلى مُضادَّات الاحتقان، وبعض مُركَّبات الستيرويد الأنفيّة، ومُضادَّات الهستامين التي تُوصَف حسب حالة المريض، كما يُمكن للمُصاب بالتهاب الأذن الوسطى اتِّباع بعض الخطوات التي تُساعد على دخول الهواء النقيّ، وانتقاله في القناة السمعيّة، وذلك عن طريق إغلاق الأنف، والفم، ثم ممارسة الزفير بلطف.[1]

التهاب الأذن الداخليّة

يُسبِّب التهاب الأذن الداخليّة الشعور بالألم في الأذن، كما قد يُعتبَر مُؤشِّراً لإصابة الجسم بأمراض خطيرة، مثل: التهاب السحايا (بالإنجليزيّة: Meningitis)،[1] وفي العادة يتمّ الشفاء من التهاب الأذن الداخليّة دون اللُّجوء إلى استخدام الأدوية، باسثناء بعض الحالات التي تتطلَّب تدخُّل الطبيب، مثل: خروج السوائل من الأذن، أو حدوث مُضاعفات لالتهاب الأذن.[2]

أعراض التهاب الأذن

قد تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بالتهاب الأذن، وتختلف باختلاف الفئة العُمريّة، ومنها:[3]

  • أعراض التهاب الأذن عند الأطفال:
  • أعراض التهاب الأذن عند البالغين:
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • مُعاناة الطفل من الأرق، وقِلَّة النوم.
  • فُقدان الشهيّة.
  • كثرة بكاء الطفل.
  • خروج السوائل من الأذن.
  • تهيُّج الطفل.
  • المُعاناة من الألم المُستمرِّ في الأذن.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور بامتلاء الأذن، وكتم السمع.
  • التعرُّض لوخزات الألم الحادَّة، يُرافقها خروج سوائل طفيفة من الأذن.

طُرُق الوقاية من التهاب الأذن

هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها للوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن، مثل:[2]

  • مُحاولة تجنُّب دخول الماء، أو الشامبو عند الاستحمام في الأذن.
  • استخدام سدَّادات الأذن، أو قُبَّعات تُغطِّي الأذن أثناء السباحة.
  • الحرص على الالتزام بالمطاعيم المُوصى بها.
  • عدم إدخال الأعواد القُطنيّة، أو أصابع اليد إلى داخل الأذن.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Everything You Should Know About Ear Infections in Adults", www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019.
  2. ^ أ ب "Ear infections", www.nhs.uk, Retrieved 13-3-2019.
  3. ↑ "Understanding Ear Infection -- Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 14-3-2019.