أجر الاستغفار
تعريف الاستغفار
يعرّف مصطلح الاستغفار باللغة والاصطلاح كما يأتي:[1]
- الاستغفار في اللغة: طلب المغفرة قولاً أو فعلاً.
- الاستغفار في الاصطلاح: توجّه وقصد وطلب العبد من الله -تعالى- مغفرة ذنوبه والتجاوز عن سيئاته وعدم المؤاخذة بها، كما يرد الاستغفار بمعنى الإسلام، قال الله تعالى: (وَما كانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ)،[2] فقد ورد أنّ كلمة يستغفرون تعني يُسلمون، كما أنّ الاستغفار يعرّف بالمغفرة والستر الدال على التجاوز وترك الذم.
أهمية الاستغفار وآثاره
تعود توبة العبد واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته بفوائد جليلة وآثارٍ عظيمةٍ تنفعه وتقوّيه في نفسه وحياته، ويُذكر من فوائد وآثار الاستغفار ما يأتي:[3]
- نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.
- تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.
- سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها.
- سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
- مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضاً، على أنّ الفقهاء اختلفوا في تكفير الاستغفار للذنوب إن كان بذلٍّ وانكسارٍ دون توبةٍ، وبيان خلافهم فيما يأتي:[4]
- سببٌ في دفع البلاء الذي قد يصيب العبد، كما أنّ بالاستغفار تُحلّ الكثير من المشاكل والصعوبات التي قد تُواجه العبد ويصعب عليه حلّها.[5]
- الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، فهو نوعٌ من الدعاء الذي يعدّ عبادة، فمن يستغفر الله -تعالى- كأنمّا يدعوه.[5]
- سببٌ في إنزال الأمطار واستحقاق الأرزاق، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)،[6] إضافة إلى أنّه سببٌ للإمداد بالقوّة والمنعة، قال تعالى: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).[7][8]
- سببٌ في منع نزول المصائب، ودفع النقم التي قد تصيب العبد.[8]
- سببٌ في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى، قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).[9][10]
- سببٌ في تكفير الكثير من الأخطاء التي تحصل في المجالس، فمن يلزم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يتواجد فيه تُكفَّر عنه سيئاته في ذلك المجلس إن بدرت منه.[10]
- سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان.[11]
- القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفّر صغائر الذنوب لا كبائرها.
- القول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار دون التوبة يكفّر جميع الذنوب، لا فرق بين الكبائر والصغائر في ذلك.
أسباب عدم تحقق أثر الاستغفار
قد يستغفر العبد كثيراً ويتساءل ويتعجبّ إن لم يجد أثراً لاستغفاره في حياته، وفي الحقيقة أن ذلك يعود لعدّة أسبابٍ يُذكر منها:[12]
- التّلفظ بصيغ الاستغفار دون استشعار معناها في القلب، وعدم الحرص على الصدق فيها، فيكون الاستغفار مجرّد كلامٍ يُتلفّظ به دون رغبةٍ صادقةٍ في العودة إلى الله -تعالى- والتوبة.
- عدم تحقّق جميع شروط الاستغفار، فالاستغفار كالدعاء له شروط وموانع، فإن لم يتحقّق أثر الاستغفار فقد يكون الخلل في الشروط والموانع.
- عدم تحقّق شروط التوبة إن كان قصد المستغفر التوبة عن المعاصي والذنوب التي ارتكبها، ومن تلك الشروط التي لا بدّ من تحقيقها: الإقرار بالذنب، والمداومة على الاستغفار والذكر.[13]
حكم الاستغفار
إن الأصل في الاستغفار الندب والاستحباب، لأنه قد يكون في غير معصية، قال سبحانه: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،[14][15] ويستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله -تعالى- وسؤاله المغفرة والتجاوز عن المعاصي والهفوات التي بدرت منه، وعن الأوقات التي قصّر فيها عن عبادته لله -تعالى- والتقرّب إليه،[16] وتجدر الإشارة إلى أنّ طبيعة النفس البشرية معرّضةٌ للذنوب والأخطاء والسهو، فكان من رحمة الله -تعالى- بعباده أن شرع لهم الكثير من العبادات والأعمال الصالحة التي تقرّبهم إليه، وتجبر النقص الحاصل فيما أدّوا من العبادات والفرائض، وتبدّل سيئاتهم بحسناتٍ، وتزيدهم فضلاً وأجراً، ومن تلك العبادات: ذكر الله تعالى، واستغفاره استغفاراً حقيقياً نابعاً من القلب، ولذلك فعلى المسلم أن يسعى سعياً جادّاً في طلب المغفرة والعفو دائماً من الله تعالى.[17] وقد يختلف حكم الاستغفار عن الأصل في حكمه، وبيان ذلك فيما يأتي:[15]
- الوجوب: كاستغفار المسلم حين ارتكابه للمعاصي والذنوب، أمّا استغفار النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فكان لتعليم أتباعه طلب الفضل من الله.[18]
- الكراهة: وهو ما قال به فقهاء المالكيّة دون غيرهم؛ ويكون للميّت.
- التحريم: وهو الاستغفار للكافر.
وعلى المستغفر أن يتلفّظ بالاستغفار بلسانه، مع ضرورة استشعاره ذلك في قلبه ليصل للاستغفار المطلوب الذي يعود عليه بالنفع والفائدة في حياته وآخرته، وإن جاهد المسلم نفسه حتى يستشعر في قلبه معاني الاستغفار إلّا أنّه لم يستطع فاختُلف في حكمه:[15]
- القول الأول (المالكية والحنفية والشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار مع عدم قدرة استشعار معانيه في القلب يشبه توبة من يكذب، ولا يتحقّق أي نفعٍ منه.
- القول الثاني (الحنابلة): قالوا إنّ هذا الاستغفار يعدّ حسنةً، ولأن اللسان إذا اعتاد عليه فيمكن أن يتحوّل إلى استغفارٍ نابعٍ من القلب.
أوقات وصيغ الاستغفار
وقت الاستغفار
شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره ويعود إليه في كلّ وقتٍ، وخاصةً بعد ختام الأعمال الصّالحة؛ لجبر النّقص الحاصل فيها، وحين الانتهاء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يستغفر الله إن ارتكب أيّاً من المعاصي والآثام، ومن أفضل أوقات الاستغفار وقت السَّحر؛ لقوله تعالى: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[19][20]
صيغ الاستغفار
هناك عددٌ من الصيغ التي يمكن أن يستغفر بها المسلم، كما يُمكن للمسلم أن يزيد فيها إن كان قصده الدعاء، أمّا الزيادة فيها بقصد التعبّد لله -تعالى- فلا تجوز بلا دليلٍ واضحٍ،[21] ومن صيغ الاستغفار:[15]
- سيد الاستغفار، ويكون بقول: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)،[22][23] ويتضمّن سيد الاستغفار معانٍ جليلةٍ، يُذكر منها:[24]
- الاستغفار عند الخروج من بيت الخلاء بقول: "غفرانك"، رُوي عن أم الؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا خرَج مِن الخَلاءِ قال: غُفرانَكَ).[25]
- حين الانتهاء من الوضوء، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (من توضأَ فقال بعد فراغِه من وضوئِه: سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك، أشهدُ أنْ لا إلَه إلا أنتَ، أستغفرُك و أتوبُ إليك، كُتِبَ في رَقٍّ، ثم جُعِلَ في طابعٍ، فلم يُكسرْ إلى يومِ القيامةِ).[26]
- حين الانتهاء من المجالس بقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك"، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مَن جلسَ في مجلِسٍ فَكَثرَ فيهِ لغطُهُ ، فقالَ قبلَ أن يقومَ من مجلسِهِ ذلِكَ: سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، إلَّا غُفِرَ لَهُ ما كانَ في مجلِسِهِ ذلِكَ).[27]
- عند الدخول إلى المسجد والخروج منه، رُوي عن فاطمة بنت الرسول -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ إذا دخلَ المسجدَ؛ صلَّى على مُحمَّدٍ وسلَّمَ، وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج؛ صلى على محمَّد وسلَّم، وقال: رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك).[28]
- بعد التشهّد الأخير من الصلاة، رُوي عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: (أنَّهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).[29]
- الاعتراف بأنّ الله هو المستحقّ وحده للألوهية والعبودية.
- الاعتراف بأنّ الله الخالق.
- إقرار المسلم بذنبه وإضافته إلى نفسه.
- التوجه الصادق من العبد لله، وإظهار الرغبة في المغفرة وفيما أعدّ الله لعباده، والاعتراف بأنّ الله وحده قادرٌ على ذلك.
- الإقرار بأنّ النعم الحاصلة في حياة العبد جميعها من الله.
علاقة الاستغفار بالتوبة
تعريف التوبة
بيّن العلماء المقصود بالتوبة كما يأتي:[30]
- التوبة لغةً: مشتقّةٌ من الجذر اللغوي تَوَبَ، والفعل منه تاب، فيُقال: تاب توبةً، وتعني: عاد عن الشيء، ورجع عن فعله، وندم عمّا قام به، وأناب إلى الله تعالى.
- التوبة اصطلاحاً: هي الرجوع والإنابة إلى الله -تعالى- بأداء العبادات والطاعات، والتزام الأوامر وترك المعاصي، والابتعاد عن النواهي التي لا يرضاها الله تعالى، والعزم على عدم ارتكاب المعاصي مرّةً أخرى.
شروط التوبة
حتّى تكون توبة العبد صحيحةً مقبولةً عند الله تعالى؛ لا بدّ أن تتوافر فيها عدداً من الشروط، وهي:[30]
- التوقّف عن إتيان الذنب في الفور، والإقلاع عنه تماماً، والابتعاد عمّا يسبّبه؛ لعدم العودة إليه مرّةً أخرى.
- اعتراف العبد بأنّ الذي ارتكبه كان ذنباً حقيقياً، واستشعار خطورته، وما سيؤول إليه.
- العزيمة الصادقة على عدم العودة لارتكاب الذنب مرّةً أخرى.
- شعور العبد بالندم الصادق على ما ارتكبه من معاصٍ وآثامٍ.
- ردّ جميع الحقوق إلى أصحابها إن كان الذنب متعلّقاً بالعباد.
- إخلاص النية لله -تعالى- في التوبة، وعدم ابتغاء الرياء أو السُمعة فيها.
- التوبة قبل الاحتضار عند الموت؛ أي قبل أن يرى العبد الملائكة، وقبل أن تطلع الشمس من جهة الغرب.
الفرق بين التوبة والاستغفار
تتعدّد الفروق بين مصطلحي التوبة والاستغفار، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض تلك الفروقات:[30]
- يُمكن أن يكون العبد المستغفر ما زال مصرّاً على فعله، فلا يشترط في الاستغفار الإقلاع عن الذنب، أمّا التوبة فلا يُمكن فيها إلّا الإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه؛ لتُقبل من العبد.
- لا يشترط في الاستغفار القبول، أمّا التوبة فتُقبل من العبد إن توافرت فيها الشروط المطلوبة.
- يمكن أن يؤدّي العبد الاستغفار عن ذاته، ويمكن عمّن شاء من المسلمين أجمعين وينال بذلك الأجر والثواب، أمّا التوبة فلا يُمكن أن يؤدّيها العبد إلّا عن نفسه، كما أنّ الملائكة تستغفر للمؤمنين، في حين أنّها لا تتوب عن أحدٍ منهم.
- تجوز التوبة في كلّ الأوقات، إلّا أّن لها وقتاً محدّداً تنتهي بانتهائه؛ وهو إن احتضر العبد للموت وإن طلعت الشمس من جهة الغرب، وفي المقابل الاستغفار يُشرع في كلّ الأوقات، وله أوقات مقيدة؛ كأدائه في الجلوس بين السجدتين، وبعد التسليم من الصلاة، وغيرها من المواضع.
- تُؤدّى التّوبة نتيجة ارتكاب الذنوب والمعاصي، أمّا الاستغفار فلا يشترط فيه ارتكاب المعاصي، بل يمكن أن يكون سبباً في الرغبة بالاستزادة من الأجر والثواب.
- تؤدّى التوبة من المؤمن والكافر، في حين أنّ الاستغفار لا يُمكن أن يؤدّى إلّا من المؤمن.
العلاقة بين الاستغفار والتوبة
هناك علاقة بين التوبة والاستغفار؛ فكلاهما يعني الرجوع والعودة إلى الله تعالى، والابتعاد عمّا نهى عنه، والسعي في ذلك سعياً جاداً، وعندما يُذكر المصطلحين مجتمعين معاً فيُقصد بالاستغفار حينها أنّه اتّقاء شر ما ذهب ومضى، أمّا التوبة فتكون طلب اتّقاء شرّ ما يخشاه العبد في المستقبل من الذنوب والمعاصي، وإن قُرن الاستغفار بالتوبة حين حدوث المعصية فيكون الاستغفار مقتصراً على طلب المغفرة باللسان، وتكون التوبة للإقلاع عن المعصية في القلب والجوارح.[15]
المراجع
- ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1404 - 1427 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 34، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنفال، آية: 33.
- ↑ د. سليمان بن حمد العودة (2013)، شعاع من المحراب (الطبعة الثانية)، الرياض: دار المغني للنشر والتوزيع، صفحة 204-205، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1404 - 1427 ه)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 43-44، جزء 4. بتصرّف.
- ^ أ ب خالد الحسينان (1430 هـ - 2009 م)، هكذا كان الصالحون، مركز الفجر للإعلام: مركز الفجر للإعلام، صفحة 27-28. بتصرّف.
- ↑ سورة نوح، آية:10-12.
- ↑ سورة هود، آية: 52.
- ^ أ ب الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 302-305، جزء 94-95. بتصرّف.
- ↑ سورة النمل، آية: 46.
- ^ أ ب أمين الشقاوي (434هـ - 2013م)، الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة (الطبعة الثامنة)، الرياض: فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر، صفحة 505، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ "عشر ثمار لمن لزم الاستغفار"، www.ar.islamway.net، 11-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 4015، جزء 9. بتصرّف.
- ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3933، جزء 9. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 199.
- ^ أ ب ت ث ج وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية (1404 - 1427 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 35-44، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ حسن أبو الأشبال الزهيري، كتاب شرح صحيح مسلم، صفحة 12. بتصرّف.
- ↑ "عجائب الاستغفار"، www.almunajjid.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "شرح حديث رقم 6307"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-11-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الذاريات، آية: 18.
- ↑ أمين الشقاوي (4هـ - 2013م)، الدررالمنتقاة من الكلمات الملقاة (الطبعة الثامنة)، الرياض: فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر، صفحة 504، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ ابن عثيمين (1421هـ)، كتاب لقاء الباب المفتوح، صفحة 11.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح.
- ↑ عبد الرزاق البدر (1431هـ-2010م)، شرح حديث سيد الاستغفار (الطبعة الأولى)، الجزائر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع، صفحة 12-14. بتصرّف.
- ↑ عبد الرزاق البدر (1431هـ-2010م)، شرح حديث سيد الاستغفار (الطبعة الأولى)، الجزائر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع، صفحة 35. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أم المؤمنين عائشة، الصفحة أو الرقم: 1444، أخرجه في صحيحه.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين وأبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 6170، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3433، صحيح.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 6653، حسن.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم: 834، صحيح.
- ^ أ ب ت محمد الحمد، مصطلحات في كتب العقائد (الطبعة الأولى)، دار بن خزيمة، صفحة 180-188. بتصرّف.