-

ضغط الدم الانفعالي

ضغط الدم الانفعالي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضغط الدم الانفعالي

ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة بكثرة في الوقت الحالي، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضغط الدم الانفعالي أحد أنواع أمراض ارتفاع الضغط المؤقتة، وهو رد فعل عكسي يظهر على الإنسان نتيجة لتعرضه للضغط، والتوتر، والظروف الصعبة، وهو رد فعل إيجابي يحفز الجسم، ويساعد على التركيز، ومواجهة التحديات المختلفة، ولكن اذا زاد هذا الشعور عن الوضع الطبيعي، يصبح مرهقاً للجسم، ومتعباً للصحة، ويسبب خللاً في المعاملات الحياتية وخاصة الحياة الاجتماعية، وتختلف استجابة الأشخاص للضغوط النفسية المسببة لمرض ضغط الدم الانفعالي.

يمكن تقسيم ردود الأفعال إلى ثلاثة أقسام، هي: الأشخاص أصحاب الردود الفعلية الغاضبة على جميع المشاكل، والأشخاص أصحاب الردود الانسحابية، وهم من يفضلون الانسحاب من المواقف الصعبة دئماً، والأشخاص أصحاب الردود السلبية، حيث يصابون بالانجماد دون حركة.

أسباب ضغط الدم الانفعالي

أسباب خارجية

  • المشاكل المالية.
  • المشاكل العائلية.
  • ضغوط العمل.
  • ضغوط حياتية.
  • العلاقات الاجتماعية الداخلية والخارجية.

أسباب داخلية

  • التوقعات المبالغ فيها، وغير الواقعية.
  • التشاؤم، والتحدث بسلبية عن النفس.
  • ضعف الإرادة والإصرار على تحقيق الأهداف.
  • الخوف من عدم وجود هدف معين في الحياة.

أعراض ضغط الدم الانفعالي

أعراض عضوية

  • كثرة أو قلة النوم، والانعزال عن المجتمع.
  • زيادة أو نقصان القابلية لتناول الطعام.
  • تسارع ضربات القلب، وآلام في الصدر.
  • أوجاع متفرقة في الجسم، والإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر.
  • الغثيان، والدوخة.
  • قضم الأظافر، وهي من أعراض التوتر الشائعة.

أعراض نفسية

  • صعوبة التركيز، واضطراب الذاكرة.
  • المزاجية، وسرعة الانفعال، والشعور بالوحدة.
  • عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بعدم السعادة، والكآبة.
  • التفكير بشكل سلبي، والقلق الدائم.

طرق الوقاية من ضغط الدم الانفعالي

  • تجنب الأسباب المؤدية للانفعال، والضغط العصبي.
  • محاولة تغيير الأوضاع المسببة للانفعال، وإدارة الوقت بشكلٍ جيد، وعدم مراكمة مشاكل الحياة دون إيجاد حل مناسب لها.
  • محاولة التكيف مع الضغوط الحياتية، والنظر إلى الجانب الإيجابي في كل شيء، والتفكير بطريقة إيجابية.
  • التعود على تقبل الأمور بشكل جيد، وصدر رحب، خاصة الأمور غير القابلة للتغير.
  • تنظيم الوقت، ووضع جدول زمني يتيح أوقاتاً للراحة والنوم، وتخصيص وقت للترفيه والاستمتاع، فذلك يحسن المزاج، ويشجع التفكير الإيجابي، ويحسن العلاقات الاجتماعية.
  • الحياة الصحية، وممارسة الرياضة اليومية تبعد الاكتئاب والتوتر، وتجنب تناول المهدئات العصبية، والمنبهات، والكحوليات، والتدخين، والحرص على تناول الأغذية الصحية.
  • ممارسة اليوغا، فهي من الرياضات التي تساعد على الإسترخاء، وتخفف الضغط والتوتر، وممارسة اليوغا بشكل منتظم يقي من الإصابة بضغط الدم الانفعالي.