-

الصبر عند الابتلاء والرضا بالقضاء

الصبر عند الابتلاء والرضا بالقضاء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية الصبر عند البلاء

دلّت الشريعة المُطهّرة على أهمية الصبر وحثّت عليه، ويتجلّى هذا الاهتمام في عدّة صورٍ، منها:[1]

  • ذكر الله -سبحانه- للصبر في أكثر من تسعين موضعاً في كتابه العزيز.
  • قرن الله -تعالى- بين الصبر والصلاة التي هي عمود الدين .
  • جميع مقامات الدين مرتبطةٌ بالصبر.
  • إخبار الله -سبحانه- أنّ جنس الإنسان في خسارةٍ، واستثنى طائفةً محددةً منّهم؛ وهم الذين يتواصون بالصبر ويُذكّرون بعضهم به.

الحكمة من الابتلاء

البلاء يحمل في طياته حِكماً عظيمةً ومقاصد جليلةً ينبغي على المؤمن أن يتذكّرها دائماً، حيث أنّه:[2]

  • كفارةٌ للذنوب والخطايا.
  • تحقيقٌ لعبودية الله -تعالى-.
  • إعدادٌ للمسلمين حتى يقوموا بوظيفة عِمارة الأرض وحتى يُمَكَّن لهم فيها.
  • رفعةٌ لدرجات المؤمنين في جنات النعيم.
  • فرصةٌ لتكفير الخطايا.
  • درسٌ في التوحيد والتعلّق بالله -تعالى-.
  • إعانةٌ في التخلص من العُجب والكِبرِ وحب النفس.
  • بيانٌ لحقائق الناس ومعادنهم وما جُبلوا عليه.
  • تذكيرٌ بالذنوب؛ للتوبة منها.

وسائل الصبر عند نزول البلاء

هناك العديد من الوسائل التي تُعين المسلم على الصبر عند حلول البلاء به، منها:[3]

  • معرفة ما يُرتّب الله -تعالى- من الأجر العظيم إذا صبر واحتسب.
  • معرفة أثر البلاء في محو السيئات والذنوب.
  • معرفة حقّ الله الواجب على العبد عند البلاء؛ وهو الصبر والتسليم لقضائه وإرادته.
  • معرفة أنّ البلاء وقع بسبب ذنبه وخطيئته.
  • معرفة المؤمن أن الله -سبحانه- قدّر هذه المصيبة عليه وارتضاها له، وأن فيها دواءً وعلاجً لأمراضه القلبية، وما من دواءٍ إلّا وهو مصحوب بشيءٍ من المرار.
  • معرفة المؤمن أنّ البلية لم تأتِ لتُهلكه وتُنهيه؛ وإنّما أتت لتمتحن صبره وثباته على دينه.
  • معرفة المؤمن أنّ عاقبة البلاء شفاءٌ وصحةٌ وسلامةٌ لم يكن ليُحصِّلها لولا وقوع البلاء.

المراجع

  1. ↑ مهران عثمان ، "الصبر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
  2. ↑ "الحكمة من البتلاءات"، islamqa.info، 2005-11-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.
  3. ↑ عبد العزيز المطيري (2014-6-22)، "عشرة أسباب تعين على الصبر على البلاء "، ar.islamway.net/، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27. بتصرّف.