زبدة الفول السوداني للتسمين
زبدة الفول السوداني
تعدّ زبدة الفول السوداني من أشهر الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية، وهي عبارة عن معجون كريمي يتم تحضيره من الفول السوداني بعد تحميصه، وهي من الأطعمة التي يمكن تقدميها على مائدة الإفطار وهي مشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدخل في تحضير العديد من الأطباق الآسيوية كذلك، وتحتوي زبدة الفول السوداني على سعرات حرارية عالية ولذلك ينصح بتناولها باعتدال، في مقالنا هذا سوف نتعرّف على أهمّ فوائد زبدة الفول السوداني بشكل عام مع تسليط الضوء على أهميتها للتسمين.
أهم فوائد زبدة الفول السوداني
- تساعد على بناء العضلات وتغذيتها وتزيد من وزنها وكثافتها بالإضافة إلى أنّها تغذّي الأعصاب أيضاً لذلك يتم تناولها كثيراً من قبل الرياضيين كما يتمّ تدليك العضلات المتعبة بها.
- تخفض نسبة الكولسترول السيء في الدم وترفع نسبة الكولسترول الجيد.
- توقف النزيف الدموي.
- تخفض نسبة السكر في الدم وخاصة عند المرضى المصابين بداء السكري.
- تعمل على تعزيز النشاط الذهني بسبب احتوائها على نسبة عالية من البروتين لذلك تعتبر وجبة كاملة بالإضافة إلى احتوائها على الفسفور وفيتامين ب2 وب1.
- تقوم على تغذية وتنمية الجسم بشكل عام.
- هناك العديد من الدراسات التي تجري لإثبات ما بتعلق بأنّ زبدة الفول السوداني تعمل على منع الإصابة بورم السرطان في العضلات.
- تحافظ على مرونة وصحة الأوعية الدموية وتعمل على منع تسرب الكولسترول والكالسيوم الذي يتسبب بجفاف الأوعية الدموية وبعد ذلك تؤدي إلى انسدادها.
- تنشّط الذاكرة وتحسن المزاج بالإضافة إلى أنهّا تعتبر علاجاً بسيطاً لهشاشة العظام.
- تدخل في تحضير العديد من مستحضرات التجميلية، فهي تعمل على منح البشرة الصحة والليونة والنعومة الفائقة كما أنّها تمنع ظهور علامات تقدم سنّ البشرة (الشيخوخة) بما فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- تحافظ على صحة الدماغ بسبب احتوائها على مواد تزيد من تدفّق الأكسجين إلى الدماغ وبالتالي خفض نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية.
أمّا بالنسبة لفوائد زبدة الفول السوداني للتسمين فتعتبر من أغنى أنواع الأطعمة بالسعرات الحرارية، فهي من أفضل الأطعمة التي تعمل على زيادة الوزن خاصة للأشخاص الذين يعانون من النحافة، حيث يمكن تناولها بين الوجبات الرئيسية أو تناول مقدار ملعقة كبيرة منها كلّ ساعتين، ويمكن وضعها على قطعة من خبز التوست بدلاً من تناولها وحدها، فهي تحتوي على العناصر الغذائية الغنيّة والأحماض الدهنية التي تعطي للجسم ما يحتاجه، وتمدّه بالطاقة اللازمة للقيام بالمجهود اليومي.
